لم يخلُ سوق الانتقالات الصيفي في فرنسا من محاولات لافتة ارتبطت بالكرة المغربية بشكل مباشر، سواء من خلال لاعبين دوليين أو مسؤولين إداريين.
وحسب تقرير اورده "ميركاتو فوت" الفرنسي كان المدير الرياضي لمارسيليا مهدي بنعطية في قلب هذه التحركات. فبعد أن أشرف على انتداب 12 لاعباً، حاول إضافة أسماء أخرى بينها الظهير الأيسر المغربي آدم أزنوا، لاعب بايرن ميونيخ البالغ من العمر 19 عاماً، الذي كان ضمن أهدافه المستقبلية، غير أن اللاعب اختار في النهاية الانضمام إلى إيفرتون الإنجليزي، بجانب الدولي البرازيلي ملكوم الذي كان من خطط بنعطية الصيفية.
أما باريس إف سي، فقد فكّر جدياً في التعاقد مع سفيان أمرابط لتعويض فشل صفقة بنجامان أندري. الدولي المغربي كان خياراً مفضلاً للمدرب ستيفان جيلي الذي يعرفه جيداً منذ عمله في المغرب، لكن اللاعب فضّل الانتقال إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة.
وبعيداً عن الأسماء المغربية، لم تخلُ بقية الأندية الفرنسية من محاولات مثيرة. فقد سعى موناكو إلى استعادة خدمات مدافعه السابق أكسل ديساسي، كما درس التعاقد مع الكوسوفي إيدون زغروفا، لكن الصفقتين فشلتا. أما رين، فقد حاول إعادة المهاجم الدنماركي كاسبر دولبرغ قبل أن يتعاقد مع السويسري بريل إمبولو. وفي لانس، برزت محاولة ضم الهولندي المخضرم لوك دي يونغ، غير أن التكاليف المرتفعة ورغبة اللاعب في وجهة أخرى جعلت الصفقة تسقط، ليكتفي النادي بضم أودسون إدوار.