وجدة: سمية اجواو
وتعتبر هزيمة الاتحاد الوجدي التاسعة له في منافسات البطولة وجعلته يقبع في أسفل الترتيب بـ 6 نقاط فقط، معلنا بذلك ناقوس الخطر الذي قد يعصف به مرة أخرى لقسم الهواة، إذا بقيت الأوضاع على حالها ولم يتحرك المسؤولون عنه قبل فوات الأوان.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا متوسطا بقي وفيا لفريقه، وتحركا واضحا من الجانبين، فشباب المسيرة قدم إلى وجدة من أجل استغلال وضعية الفريق المحلي وانتزاع النقاط الثلاث حيث اعتمد على المرتدات الهجومية وخلق العديد من فرص التسجيل مكنته من تسجيل هدفه الوحيد عن طريق اللاعب عزيز السباعي، الذي وجد نفسه حرا طليقا أمام الحارس الوجدي أسامة الفيرم في د12 من الشوط الأول.
من جانبه، خلق الاتحاد الوجدي العديد من الفرص وضغط على مرمى الحارس نورالدين بنلكميري إلا أنه أضاعها بسبب قلة التركيز، إضافة إلى إضاعة محمد الزناسني لضربة جزاء في د 68.
وعبر الكوري الكاسمي، مساعد مدرب شباب المسيرة، عن سعادته لتحقيق الفوز على الاتحاد الإسلامي الوجدي، مضيفا أن فريقه يسحق الفوز بأكثر من أربعة أهداف لو استغل اللاعبون الفرص التي أتيحت لهم.
وأشار الكاسمي، الذي عوض حسن فاضل المستقيل من الإدارة التقنية للفريق قبل أسبوع، إلى أن عمله مستقبلا سيكون هو الاشتغال على التهديف، مشيدا في المقابل، بالفريق المنافس الذي قال عنه إنه كان ممتازا، مضيفا أنه يلعب كرة جيدة وضيع فرصا كثيرة هو أيضا.
وبخصوص التوقيع مع مدرب خلفا لحسن فاضل، أفاد مساعد شباب المسيرة، أنه لحد الآن ليست هناك أخبار بهذا الخصوص، مضيفا أنه يشرف على تدريب الفريق إلى حين التعاقد مع مدرب يختاره المكتب المسير.
من جهته، أفاد محمد التيجيني، مساعد مدرب الاتحاد الإسلامي الوجدي، أنه لم يكن يتوقع هزيمة فريقه أمام شباب المسيرة، مضيفا أن لاعبيه كانت لديهم عزيمة كبيرة للخروج بفوز يبعده ولو بقليل عن المركز الأخير إلا أن الحظ عاكسهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا كل ما بوسعهم.
وطالب التيجيني الذي بدا متأثرا من الخسارة، بجمع شمل الفريق ودعمه بثلاثة لاعبين أو أكثر يكون مستواهم مرتفعا إذا أراد الخروج من منطقة الخطر مضيفا أنه إذا بقي في هذا الحال فمن الصعب تفادي الهبوط.
وقال مساعد المدرب إن هزيمة الاتحاد الوجدي تعود إلى الجانب النفسي السلبي، الذي يعيشه اللاعبون بسبب النتائج السلبية التي ترافقه إلى حدود الدورة 13، إلى جانب عدم توصلهم بمستحقاتهم التي وصلت إلى راتب أربعة أشهر وهي في ذمة الفريق، مضيفا أنهم يلعبون بشكل تطوعي في الوقت الراهن، مؤكدا أن العوامل الإدارية هي التي تتدخل في النتيجة وليست التقنية.