وانسحب المدرب الحسين اوشلا، الذي كان مقررا التعاقد معه خلفا لأوغني، مباشرة بعد إبعاد الزعاف عن الفريق خلال الجمع العام الذي عقده الكاك، يوم الجمعة الماضي، سيما أنه لم يوقع عقدا مع الفريق، بسبب عدم فسخ عقد المدرب السابق، إذ اشتغل أوشلا لأزيد من أسبوعين رفقة المجموعة دون أن يكون مرتبطا بعقد رسمي في انتظار التوصل بفسخ عقد أوغني، غير أن المستجدات الأخيرة التي حملها الجمع العام عجلت بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه مع انطلاقة منافسات البطولة الوطنية للموسم الجاري.
واتفق أوغني مع إدارة النادي القنيطري على ضرورة تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وفي سياق آخر، بات الجمع العام للنادي القنيطري مهددا بالإلغاء، بعدما تقدم 7 منخرطين بالطعن فيه، بعد منعهم من حضور أشغاله، رغم توفرهم على جميع الوثائق، التي تؤكد انخراطهم القانوني، إذ استعانوا بمفوض قضائي من أجل تأكيد منعهم من ولوج مقر الجمع العام، ما دفعهم إلى الطعن صباح أول أمس الاثنين في النتائج التي أفرزها.