وتفوق الثنائي جهان وغيتا في هذه المرحلة على المتسابقتين فاطمة الزهراء لزرق وأسماء المحاطي اللتين سيطرتا على المنافسات مند البداية.
وتميزت المرحلة الرابعة بإجراء أربعة سباقات، امتدت مسافة الأول على 7.5 كلم، والثاني 5.5 كلم، ثم سباقا آخر بلغت مسافته 7.5 كلم أيضا، ليتم الوصول إلى منحدر من 40 مترا، وصولا إلى السباق الأخير الذي قطعت المتنافسات خلاله 3.5 كلم.
وقالت الفائزات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه المرحلة كانت صعبة نظرا لطبيعة المنافسات، والظروف المناخية الصعبة، مسجلتين أن احتلال المركز الأول يشكل حافزا من أجل البقاء في المقدمة، والحفاظ على نفس الايقاع.
من جهنه أكد المدير الرياضي للدورة الرابعة المهدي معروف في تصريح مماثل أن هذا النوع من المنافسات يتطلب تركيزا كبيرا، وتدبير القلق والضغط، لأن العامل النفسي يلعب دورا أساسيا، مع الحفاظ على روح التضامن، والعمل كمجموعة، فضلا عن أهمية الاستعداد القبلي، والتحلي بالحماس، وتحديد الأهداف مند البداية.
وعن الوضع الصحي للمتسابقات أوضح الطبيب الرياضي عزاز عبد الرحيم أنهن يتمتعن بصحة جيدة، مسجلا أن البعض منهن يعاني من إصابات خفيفة، وهو أمر طبيعي في منافسات من هذا النوع، حيث تجرى مسابقات رياضية مختلفة في يوم واحد. ويعد سباق الصحراوية تحديا رياضيا وتضامنيا في الوقت نفسه، يمكن المرأة المنخرطة ضمن مبادرة اجتماعية من خوض تجربة غير مسبوقة تجمع بين الرياضة والاكتشاف في موقع استثنائي، مع الانخراط في قضية اجتماعية.
كما يعد هذا السباق الذي تنظمه جمعية خليج الداخلة، حدثا متعدد الرياضات، يجمع على الخصوص بين الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، ليقدم بذلك دعوة لتحدي الذات، وكسب التحديات، مع الاستمتاع بالطابع الخلاب لمنطقة الداخلة.