أصدر فصيل المشجعين لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، "ألتراس عسكري"، بلاغًا رسميًا عقب الهزيمة التي مني بها الفريق أمام نادي يانغ أفريكانز في زنزيبار ضمن الجولة الافتتاحية لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، مؤكدًا أن النادي مقبل على اختبار صعب في الجولة الثانية أمام الأهلي المصري.
وجاء في نص البلاغ أن الفريق وصل إلى مرحلة لم يعد فيها بالإمكان المراوحة أو المجاملة، بسبب "الاستخفاف الذي تجاوز كل حدود، والتصرفات التي لم تعد مجرد تقصير، بل أصبحت تسيبًا متعمدًا وممنهجًا". واعتبر الفصيل أن الأداء داخل الفريق أصبح أقرب إلى "مشهد عبثي يفتقر إلى أبسط مقومات الجدية"، مشددًا على أن ما شهدته غرفة الملابس في زنزيبار يشكل إهانة للنادي ولأوفيائه الذين يواصلون دعم الفريق رغم المسافات والعراقيل.
كما نبه البلاغ إلى أن التداعيات السلبية لهذه التصرفات على مسار الموسم الرياضي قد تستدعي "ترتيب الجزاءات"، مؤكدًا أن المدرب أبان عن محدوديته وضعفه، وإصراره على اختيارات غير مفهومة في مباريات مصيرية قد تهدد الموسم بأكمله. وأضاف البلاغ أن الأيوبي لم يقم بدوره الفعلي، مكتفيًا بمرافقة الفريق في رحلات أشبه بالسياحية، وإلقاء كلمات بلا مضمون، متحملًا المسؤولية الأكبر لاختياراته للمدربين والأسماء التي لا تضيف قيمة للفريق.
وأكد الفصيل أن لا أحد يملك حصانة داخل الجيش الملكي، وأن كل من يظن أنه فوق الرقابة سيواجه تداعيات أفعاله، مشددًا على أن "ما كنا نتجنبه لسنوات في إطار خلق جو إيجابي، سنضطر اليوم للتصرف بطرق أخرى، ما دام الاحترام لم يعد يُبادل بمثله".
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن مباراة الجمعة المقبلة لا شيء يُحتمل سوى الفوز، مع توجيه "إنذار أخير" للفريق، مؤكدًا أن المشجعين سيحجّون إلى مدرجات مولاي الحسن لأداء دورهم خلف الفريق، بكل حزم وتصميم، وبدون أي تسامح مع الاستهتار أو عدم الانضباط.