علمت "الصحراء المغربية"، من مصدر داخل إدارة فريق الجيش الملكي، أن هذه الأخيرة توصلت بسير ذاتية لعدد من المدربين، أبرزهم الدولي البلجيكي السابق إينزو شيفو، الذي يرغب من جهته في خوض التجربة في البطولة الوطنية الاحترافية، من بوابة الفريق العسكري، الذي يمر بفترة صعبة بعدما غاب عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة.
وأفاد المصدر ذاته أن إدارة الجيش أضحت على يقين من أنها لن تكمل الموسم مع الإطار الوطني عزيز العامري، وأنها تفكر جديا في التعاقد مع مدرب جديد يكمل الموسم الكروي، وحسب المصدر ذاته، فإن إدارة الفريق العسكري ترغب في التعاقد مع إطار تقني في الفترة القريبة من أجل تمكينه من الاستفادة من فترة توقف البطولة الوطنية، لفسح المجال أمام بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ما سيمكن المدرب الجديد من التأقلم مع اللاعبين قبل العودة من جديد لخوض المنافسات الرسمية واستئناف البطولة الوطنية للمحترفين.
ويمتلك البلجيكي إينزو شيفو، سجلا حافلا كلاعب، إذ كان من أبرز لاعبي الفترة الذهبية للمنتخب البلجيكي سنوات الثمانينيات والتسعينيات، حيث تقمص ألوان الشياطين الحمر (لقب منتخب بلجيكا) في الفترة ما بين 1984 و1998، قبل إعلان اعتزاله، اللعب دوليا، كما لعب ضمن صفوف أبرز الفرق الأوروبية، على غرار أندرلخت البلجيكي، انتر ميلان الإيطالي، وبوردو الفرنسي، واوكسير الفرنسي، وطورينو الإيطالي، وموناكو الفرنسي، قبل العودة من جديد لأندرلخت، ثم إنهاء مسيرته الاحترافية ضمن صفوف شارلوروا البلجيكي.
وتوجه شيفو، بعد اعتزاله لعب كرة القدم صوب ميدان التدريب، حيث أشرف على عدد من الفرق البلجيكية، وكانت البداية مع فريق شارلوروا، ثم انتقل لتدريب فريق توبيز، ثم موسكرون، ولومونس، قبل أن يضع الاتحاد البلجيكي ثقته في شيفو، لتدريب منتخب بلجيكا للشباب، ثم الإشراف بعدها على منتخب الأمل، قبل أن ينهي مهامه السنة الماضية.
وفي سياق متصل، قررت إدارة الجيش الملكي تمكين جماهير الفريق من حاملي بطاقات الانخراط، من زيارة المركز الرياضي العسكري فرع كرة القدم، من خلال الاتصال بالإدارة وتعيين الوقت، كما سيسمح لحاملي بطاقات الانخراط متابعة مباريات فريق الأمل، التي يجريها بالركز الرياضي العسكري.
وينتظر أن تعمل إدارة الجيش كذلك على تمكين المنخرطين، مستقبلا من متابعة حصة تدريبية للفريق الأول مرة واحدة في الأسبوع، وهو الأمر الذي ستجرى مناقشته مع المدرب عزيز العامري، من أجل تعيين توقيتها، وتأتي هذه الإجراءات والتحركات، في خضم محاولة الفريق الانفتاح على الأنصار، وتمكينهم من البقاء قريبين من فريقهم.