الجامعة تستعد لإطلاق حملة "الشان"

حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الثلاثاء المقبل، موعدا لانطلاق الحملة الاشهارية الرسمية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي يحتضنها المغرب الوطنية في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و4 فبراير المقبلين.

الجامعة تستعد لإطلاق حملة "الشان"

وقررت اللجنة المنظمة لـ"الشان" أن تكثف الحملة الاشهارية في مدن طنجة الدار البيضاء واكادير ومراكش التي ستحتضن منافسات المجموعات الأربع للبطولة، بوضع لوحات إشهارية بالأماكن الأكثر شعبية بالمدن وبالشوارع الكبرى فضلا عن محطات القطار والمطارات والأماكن العمومية، كما وقعت الجامعة اتفاقية تفاهم وشراكة مع شركة طرامواي الدار البيضاء والرباط رغم أن العاصمة غير معنية باستضافة التظاهرة، إذ سيتم وضع ملصقات للدورة وتغطية جميع عربات الطرام، خاصة ان الأخير يمر عبر اهم شوارع واحياء العاصمتين الإدارية والاقتصادية، إذ تهدف اللجنة المنظمة إلى تحسيس الجمهور المغربي بأهمية التظاهرة من أجل ضمان حضور جماهيري كبير في جميع الملاعب، التي تحتضن المنافسات بغض النظر عن مجموعة المغرب، التي سيحتضنها ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، إذ تراهن الجامعة على حضور الجمهور المغربي في كل الملاعب ضمن جميع المجموعات، إذ صرح مصدر "الصحراء المغربية" أن الرهان قائم على جذب اكثر من 10 آلاف مشجع لكل مباراة من مباريات الدور الأول من الشان.

وفي السياق ذاته، انهت الشركة المكلفة بالتجهيزات الالكترونية الخاصة بالتواصل تجهيز قاعات الفنادق التي سيقيم بها الوفود المشاركة، وقاعة ندوات محمد الخامس في الدار البيضاء، من أجل تسهيل مأمورية رجال الإعلام المغاربة والأجانب الذين سيحضرون لتغطية دورة المغرب لبطولة إفريقيا للمحليين.

وقررت تخصيص 30 دقيقة، لحفل الافتتاح الذي يحتضنه المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وسيشارك فيه مجموعة من الفرق الموسيقية المغربي والإفريقية، التي تتوفر على صيت عالمي، إذ تعد أول مرة يتم فيها إشراك فنانين من خارج البلد المنظم، لإحياء حفل الافتتاح.

المصدر ذاته قال إن اللجنة المنظمة ترغب من خلال هذا القرار، إبراز التوجه العام للمملكة المغربية، المنفتح على القارة الإفريقية، إذ تهدف الجامعة إلى إشراك أشقائه الأفارقة، في حفل الافتتاح، كما هو شريك في عدة مجالات اقتصادية واجتماعية وسياسية.

كما قررت اللجنة المنظمة تنظيم فقرة خاصة بالألعاب الضوئية، لإبراز الطابع الحداثي الذي تكتسيه هذه التظاهرة القارية، والتقدم الذي تعرفه الدول الإفريقية في السنوات الأخيرة، إذ تسعى من خلال حفل الافتتاح أن تبرز مدى ارتباط الشعوب الإفريقية بأصالتها دون التنكر لجذورها.