أكادير: زكرياء أكجدول
وأكد فتحي، في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، على أن الظروف المحيطة بالفريق الملولي لا تسمح بالعمل، سواء من الناحية المادية بالإضافة إلى مشكل الملعب وغياب الجماهير، مبرزا في السياق ذاته على أن الهدف الذي كان مبرمجا مع المكتب المسير هو إعداد فريق تنافسي للموسم المقبل.
من جهة أخرى، علمت "الصحراء المغربية" على أن أرضية الملعب البلدي بآيت ملول، استأنفت أشغال إصلاحها بعد توقف دام لأزيد من شهور، الملعب البلدي والذي أغلق في وجه الفريق المحلي منذ ما يقارب 3 سنوات أثر بشكل كبير على الفريق بحيث غادر القسم الثاني صوب الهواة وهو الذي كان يتنقل من ملعب لآخر طيلة السنوات المذكورة.
للإشارة، فقد ﻋﺎﺩﺕ الآليات ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ الأسبوع المنصرم ﺑﺎﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ مهمة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺣﺮﺙ" ﻭﺯﺭﻉ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، الشيء الذي يؤكد ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺙ الأولي، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، لتكون بذلك ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟفريق، خصوصا أن المرافق والمدرجات بدورها لم تصلح بعد.