وينتظر أن تنتهي الأشغال به الشهر الجاري، على أن يستقبل به الفريق التطواني قبل موعد إياب منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة أن الفريق يعاني من مصاريف إضافية جراء إقامة مبارياته المحلية خارج مدينة الحمامة البيضاء، ما يكلف خزينة الفريق بين 50 و70 ألف درهم عن كل مباراة.
ونشرت عدد من صفحات أنصار ومحبي الفريق التطواني على مواقع التواصل الاجتماعي صورا جديدة لملعب سانية الرمل، بعدما ارتفعت وتيرة الأشغال، التي تشمل عملية إصلاح الأرضية واستبدال العشب، وتجهيز المدرجات بالكراسي وترقيمها، وإحداث نظام للتشوير للولوج ومغادرة الملعب، كما تتضمن عملية الإصلاح تجهيز الملعب بكاميرات المراقبة وإحداث البوابات الإلكترونية في جميع أبواب دخول الملعب، وتحديث نظام بيع تذاكر، وتحسين شروط استقبال الجماهير الرياضية.
وتندرج هذه الإصلاحات والتجهيزات في إطار تنفيذ مقتضيات الدورية المشتركة الصادرة بتاريخ 3 فبراير 2016 عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة ووزارات أخرى، إذ تتكلف الجامعة الوصية بصفقة تغيير العشب الاصطناعي لملعب سانية الرمل، وتشترط في إطار برنامجها العام لتأهيل كرة القدم الوطنية، تنزيل نظام الاحتراف الذي يلزم الفريق التطواني الحصول على ملعب خاص به، علما أن الميزانية التي رصدت لذلك تصل إلى 22 مليون درهم من طرف الجامعة المغربية وجماعة تطوان الحضرية.
وكانت قناة ريال مدريد الإسباني لكرة القدم قامت أخيرا بإنجاز استطلاع عن ملعب سانية الرمل، إذ أجرت حوارا مع عبد الواحد اليعقوبي، أحد قيدومي محبي ريال مدريد، باعتباره كان واحدا من الحاضرين في مدرجات هذا الملعب، حينما واجه النادي الإسباني فريق المغرب التطواني يوم 6 يناير 1952.