فبعدما كان فريقه مالقة متفوقا منذ الدقيقة 23 عن طريق هدف بورجا باستون، وبعد دخوله بديلا في الدقيقة 53 مكان زميله بيناريندا، تمكن من الحصول على ضربة جزاء، انبرى لها زمليه كاستور بنجاح في الدقيقة 58.
يشار إلى أن النصيري غاب عن غالبية مباريات مالقة برسم الموسم الكروي الحالي 2017-2018، لأسباب تتعلق باختيارات المدرب متشيل، الذي كان يشركه بديلا، بعدما كان الموسم الماضي أساسيا في تشكيلة الفريق، وهو ما مكنه من تعزيز صفوف المنتخب المغربي، خاصة في نهائيات كأس إفريقيا، التي أقيمت بالغابون مطلع السنة الجارية، وسجل اسمه كأحد اللاعبين، الذي تألقوا فيها بفعل قتاليته وتمريراته المحكمة، وهما معا ميزاتان ساهما في وصول الأسود دور المجموعات، وخوض دور الربع، بعد غياب دام لقرابة 13 سنة، أي منذ نهائيات 2004 بتونس، حيث وصل المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية على عهد المدرب بادو الزاكي وخسرها أمام البلد مستضيف الدورة تونس بهدفين مقابل هدف واحد.