ورغم خسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فإن اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي، استطاع أن يقدم مباراة كبيرة، لكون كان وراء هدفي فريقه، الأول حصل إثره على ضربة جزاء، نفذها بنجاح زميله عبدالله السعيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع(45+1) من الشوط الأول، ثم عاد وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة 74، وبذلك واصل في إسكات منتقديه، الذين وجهوا له الكثير من الانتقادات منذ التحاقه بالفريق صيف السنة الماضية.
وبهذا الهدف، عزز أزارو موقعه في صدارة هدافي الأهلي، وفي الوقت ذاته احتلال المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري بفارق ثلاثة أهداف عن المتصدرين، جون انطوي، وحسين السحات لاعبا مصر المقاصة.
وأصبح الأهلي عقب هذه الهزيمة الأولى له في الموسم، من احتلال المركز الثاني برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر الإسماعيلي مع مباراتين مؤجلتين.