وأوضحت المصادر ذاتها أن الشروط والمعايير، التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبارها الجهة المسؤولة عن التنظيم، همت السيارات الخفيفة ذات الجودة العالية، فضلا عن الحافلات الصغيرة والحافلات التي ستقل الوفود والمنتخبات والإعلاميين ووفود الاتحاد الإفريقي "كاف" وضيوف الدورة، والمرافقين بين فنادق إقامتهم وملاعب التداريب وملاعب المباريات وأيضا استقبالهم من المطار وإعادتهم اليه، مع انتهاء فترة إقامتهم حسب تقدم المنتخبات في المنافسات.
وأضافت المصادر نفسها أن هذه الميزانية تدخل ضمنها أيضا الرحلات الجوية الداخلية لوفود المنتخبات المشاركة، بعد اسدال الستار على الجولتين الأولى والثانية ضمن كل مجموعة، وستضطر لخوض الجولة الثالثة بعيدا عن المدينة التي يقيم فيها كل منتخب، موضحا أن اللجنة المنظمة ستوفر رحلات داخلية خاصة، سيما بالنسبة للمنتخبات التي ستقطع أزيد من 250 كيلومترا.
وشددت المصادر ذاتها أن اللجنة المنظمة حرصت على إعطاء الأولوية لكل الجوانب المتعلقة بنجاح التظاهرة القارية، من أجل عكس صورة جيدة عن تنظيم المنافسات الكروية، في أفق إظهار التفوق التنظيمي الذي يمتلكه المغرب بغرض كسب نقاط ضمن ملف المغرب الذي وضعه لدى الاتحاد الدولي للمنافسة على استضافة مونديال 2026، خاصة أن الملف المنافس تشترك فيه دول الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، التي تتوفر على إمكانيات هائلة وبنيات تحتية متطورة، حيث ستكون نهائيات الشان بمثابة "بروفة" بالنسبة للقدرات التنظيمية التي يتوفر عليه المغرب في احتضان تظاهرات من مستوى عالي.