مغربي وأمريكي يقتسمان شغفهما الرياضي مع الأطفال

احتضن شاطئ مدينة أكادير، الأحد، تظاهرة رياضية أقدم خلالها البطلان المغربي إبراهيم إدوش، والأمريكي داف هوبارد على اقتسام شغفهما بممارسة الرياضات المائية، خاصة منها ركوب الموج، و"البودي بورد" مع مجموعة من الأطفال التابعين لأحد مراكز الاستقبال والإدماج.

مغربي وأمريكي يقتسمان شغفهما الرياضي مع الأطفال

وكان للأطفال الممارسين للرياضات المائية، في إطار أكاديمية ركوب الموج المحلية، فرصة للقاء مع هاذين البطلين اللذين يشكلان بالنسبة لهما نموذجا يحتذى في ممارسة هذه الرياضات التي ما فتئت تعرف شعبية متزايدة في أوساط التلامذة والشباب بالمنطقة، فضلا عن كونها تشكل إحدى واجهات تنويع العرض السياحي لأكادير، بوصفها الوجهة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني. 

وقد ساد خلال هذه التظاهرة جو من المتعة والانشراح في صفوف الأطفال في وضعية صعبة، الذين تتكفل بهم جمعية "تيكمينو" (منزلنا باللغة الأمازيغية)، التي تم استدعاؤها بالمناسبة ليكتشف الأطفال المتكفل بهم من طرف هذه الهيئة المدنية عالم ركوب الأمواج. 

وطيلة هذه التظاهرة الرياضية، ظل الأطفال متمسكون بألواح التزلج، مرتدين اللباس الخاص بهذه الرياضة، حيث تمكنوا من مداعبة الأمواج تحت إشراف نخبة من المدربين والمرافقين التابعين لمركب الاستقبال والإدماج "تيلا". 

وقد جرت وقائع هذه التظاهرة الرياضية ذات البعد الإنساني، تحت أنظار البطل المغربي إبراهيم إدوش، وضيفه، داف هوبارد، الذي يزور مدينة أكادير منذ ايام، والذي يعتبر واحدا من أشهر ممارسي الرياضات المائية على الصعيد العالمي، خاصة في صنف "بودي بورد".