رونار: أطمح في وصول الأسود إلى المربع الذهبي

كشف الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن رغبته في أن يصل أسود الأطلس إلى دور نصف نهائي كأس العالم بروسيا صيف السنة المقبلة، "سوف لن أدخر أي جهد، في سبيل أن يتمكن المنتخب المغربي من الظهور بصورة جيدة، في هذه النهائيات، ولن نتوقف عند التأهل فقط، فالمغرب لديه اليوم، كل الإمكانيات التي تخول له المنافسة على أعلى مستوى مع الحفاظ على نفس الروح الجماعية، للمرور إلى الدور الثاني وهذا هو هدفنا، ولم لا نكون أول منتخب إفريقي يصل إلى دور نصف نهائي كأس العالم".

 رونار: أطمح في وصول الأسود إلى المربع الذهبي

وقال رونار، في لقاء مع قناة "بيين سبور" القطرية، إنه قبل التعاقد مع المسؤولين المغاربة للإشراف على تدريب الأسود، "توقفت عند الصورة المرتبطة بآخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998، في تلك الفترة كان المغرب يمتلك منتخبا قويا، وقادرا على المنافسة، المغرب كان كذلك، حاضرا في نهائيات 1986 بالمكسيك، بلاعبين جيدين، أنا لا أرى سببا لهذا الغياب الطويل عن المشهد العالمي وحتى على الصعيد الإفريقي، حيث صنفا في المركز 18 إفريقيا، ومع كل هذه البنية التحتية، والإمكانيات الكبيرة من اللاعبين، فهذا بطبيعة الحال شيء غريب".

 وأكد رونار في اللقاء ذاته أنه فكر في مغادرة المنتخب المغربي بعد نهائيات كأس إفريقيا بالغابون 2017، "نعم، كانت هناك لحظات فكرت فيها بالمغادرة، لم يكن هناك أي مشكل مع اللاعبين، فهم كانوا حاضرين بدنيا وذهنيا، كانت هناك مشاكل أخرى دفعتني إلى التفكير في المغادرة، لكن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، نجح في إقناعي بهذا المشروع، وقلت له حينها أنا لا أومن بالنجاح مائة في المائة، لكنه تمكن من إقناعي وأنا أشكره على ذلك، وكذلك أشكر اللاعبين، الذين ساعدوني باختياري على البقاء، في البداية توجهت للاعبين وقلت لهم، "أنتم مجموعة طيبة من المهارات، وفريق قوي، والمشكل لا يكون داما من المدرب، وعليكم أن تعرفوا بعض الأشياء، حتى يكون لديكم مميز وأكثر نجاعة، ومردودية".

وأشار رونار إلى أنه تلقى عروضا من منتخبات إفريقية قبل التعاقد الرسمي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، "نعم كانت هناك اتصالات مع المنتخبين الكاميروني والنيجيري، ثم أيضا منتخب غانا، لكن الجدي منها كان من المغرب والكاميرون، وأنا أهنئ المنتخب الكاميروني على ما قام به في الكان 2017".

وشدد رونار في اللقاء نفسه على أن الإنجازات التي حققها بالقارة الإفريقية صحبة منتخبي زامبيا والكوت ديفوار أولا، ثم المغرب ثانيا، لا سر وراءها، بل فقط "يجب العمل بجد، وتعرف كيف تتأقلم مع البلد الذي تعمل فيه، أكبر فخر بالنسبة لي هو أن أرى أنني تمكنت من قيادة بلدين إفريقيين إلى اللقب الإفريقي وآخر إلى نهائيات كاس العالم، الذي كان تحديا كبيرا، وكان لدي فريق ساعدني في هذا الأمر، والتقيت بالكثير من الأشخاص بالمغرب، ساعدوني في النجاح، مثل مصطفى حجي، الذي ساعدني كثيرا بنصائحه وخبرته، ومثل سندا كبيرا بالنسبة لي".