وعلمت "الصحراء المغربية" أن الجامعة الملكية لكرة القدم راسلت العديد من الاتحادات الآسيوية بتنسيق مع الناخب الوطني هيرفي رونار، لبرمجة مباراة إعدادية أمام منتخباتها التي تعتمد أسلوبا قريبا من المنتخب الإيراني الخصم الأول لأسود الأطلس ضمن الدور الأول من المونديال، إذ أكد مصدر مطلع أن اتحاد أوزباكستان أبدى موافقته المبدئية على خوض المباراة في انتظار الاتفاق على بقية التفاصيل في أفق توقيع عقد رسمي لتنظيم مباراة إعدادية بين المنتخبين خلال أسبوع الاتحاد الدولي لمارس المقبل، مضيفا أن الجامعة تنتظر رد اتحادات الكرة المنتمية للدول المجاورة لروسيا التي كانت تحت حكم الاتحاد السوفياتي سابقا، لقرب أسلوبها مع الكرة الإيرانية، لبرمجة مباراة ودية ثانية للأسود في مارس، إذ في حال ما إذا تعذر عليها ذلك ستطلب من الاتحاد الأوزبكي خوض مبارتين بدل مباراة واحدة.
وشدد المصدر ذاته أن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني حسم، مباشرة بعد تعرفه على مجموعة المغرب في المونديال، في نوعية المنتخبين المقرر أن يخوض أمامهما مباراتان إعداديتين في مارس المقبل، إذ كشف المدرب الفرنسي أنه يريد الاحتكاك بمنتخبين يلعبان بالخصائص نفسها للمنتخب الإيراني، وأخبر مساعديه بأن المنتخب الإيراني يمتاز بالاندفاع البدني والقوة الجسمانية، الشيء الذي دفعه إلى مطالبة مسؤولي الجامعة بالبحث عن منتخبات لهما الخصائص نفسها للمنتخب الإيراني، باعتبار أنه المنتخب الوحيد في المجموعة الذي لم يسبق له أن عاينه ويجهل مكامن قوته وضعفه بشكل مدقق.
وصرح المصدر نفسه أن رونار أكد لمسؤولي الجامعة معرفته الجيدة للمنتخبين البرتغالي والإسباني، وأنه يعرف طريقة لعبهما تماما، بعد أن سبق له معاينتهما في أكثر من مناسبة، غير أن مواجهة المنتخب الإيراني تكتسي أهمية خاصة، بحكم أنها المباراة الأولى للمنتخب في التصفيات من جهة، وأنها مفتاح التأهل إلى الدور الثاني من جهة ثانية، وعليه الفوز فيها من أجل رفع حظوظ المنتخب في التأهل.