لارغيت : نعمل على برنامج بأهداف متوسطة وطويلة المدى

أوضح المدير التقني الوطني، ناصر لارغيت، أن الإدارة التقنية عملت على تشبيب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بلاعبين أقل من 26 سنة، بهدف تكوين الخلف الذي سنطعم به المنتخب الأول في المستقبل القريب، وقال "الهدف من إنشاء المنتخب المحلي، ليس هو تحقيق النتائج الإيجابية فقط، بل أيضا توفير لاعبين بإمكانهم تمثيل المنتخب الأول، في المستقبل القريب، وتأهيل عدد من اللاعبين القادرين على ملء الخصاص في أي وقت كان".

لارغيت : نعمل على برنامج بأهداف متوسطة وطويلة المدى

وكشف المدير التقني الوطني أن عمل الإدارة التقنية يركز بالأساس على العمل ببرنامج متوسط المدى وطويل المدى، مبرزا أن أهم مكتسب حققته الإدارة التقنية الوطنية هو فتح عدد من الأوراش ساهمت بشكل كبير في تطوير كرة القدم المحلية، وقال " أعتقد أن أهم المكتسبات التي حققتها الإدارة التقنية الوطنية خلال فترة اشتغالها إلى حدود الساعة، هو تكوين عدد من الأطر، سواء المدربين، أو الحكام"، وتابع " هناك كذلك توقيع عدد من الشراكات مع العصب الجهوية، بهدف التنقيب عن المواهب، إلى جانب تدشين مراكز التكوين، في مختلف جهات المملكة".

وأشار لارغيت إلى أن عمل الإدارة التقنية يركز بشكل كبير على الفئات الصغرى، وهو ما يوضح النتائج التي تثلج أصدر التي تحققها المنتخبات السنية، وقال " نحن اليوم، نجني ثمار العمل المتواصل الذي نقوم به على مستوى الفئات الصغرى، فبعد التتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب الفرنكوفونية، نعمل من أجل بلوغ جميع منتخبات الفئات العمرية للنهائيات القارية، وهو ما يجعلنا ملزمين ببذل المزيد من الجهد، العمل المتواصل، لبلوغ الأهداف المسطرة"، واسترسل " لقد أصبحت الإدارة التقنية الوطنية تتحمل مسؤولية 11 منتخبا وطنيا من مختلف الأعمار، وهدفنا هو تجهيزهم للمشاركة في المنافسات القارية والدولية".

وأوضح المدير التقني الوطني أن فوز المنتخب الوطني لفئة الشباب بذهبية الألعاب الفرنكوفونية كان ثمرة عمل كبير قمنا به من أجل بلوغ اللاعبين الذي انتزعوا الميدالية الذهبية في أبيدجان المستوى الذي قدموه، وقال "برمجنا مشاركة منتخب فئة أقل من 20 سنة ضمن الألعاب الفرنكوفونية منذ مدة طويلة، وشكلنا نواة هذا المنتخب بالمزج بين عناصر محترفة في الدوريات الأوروبية وأخرى محلية، وهو العمل الذي بدأناه منذ أربع سنوات، رفقة الإطار الوطني عبد الله الإدريسي حينها"، وزاد "رغم خروجنا من تصفيات كأس أمم إفريقيا للفتيان، أمام المنتخب الغامبي، حافظنا على المجموعة ولم نقم تهميشها، حيث استمر الاشتغال مع المجموعة، ووضعنا برنامج إعداد خاص لهم من خلال برمجة عدد من المباريات الودية أمام منتخبات إفريقية، واجهنا خلالها منتخبات غامبيا، وكوت ديفوار، والكونغو، والنتيجة كانت جد مرضية، ونحن سنستمر في هذا العمل مع جميع الفئات، لبلوغ الأهداف المرجوة".

وتحدث لارغيت عن أهمية تأهل المنتخب الوطني لمونديال روسيا، وانعكاسه على مستوى الكرة المغربية، وقال "تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم بروسيا إنجاز كبير وفخر لكل المغاربة، ومن المؤكد أن ذلك سينعكس بالإيجاب على مستوى كرة القدم المغربية التي تتطلع للأفضل"، وأضاف "الكرة الوطنية ستستفيد من هذا التأهل بشكل كبير، باعتبار أن المنتخب المغربي، ضم عناصر تمارس بالبطولة الوطنية الاحترافية، لذلك سيكون التحفيز حاضرا لدى لاعبي البطولة باعتبار المتابعة المهمة التي تحظى بها من طرف مدرب المنتخب الأول".