وكان عصام الراقي غاب عن مبارتي فريقه الأخضر في الجولتين السابقتين، لاختيارات المدرب الاسباني، بعدما انتقده بشكل مباشر، خلال ندوة صحفية، وقال إنه حرض زملاءه على شن إضراب عن التداريب.
وستكون عودة عصام الراقي إلى تشكيلة الرجاء أفضل طريقة للرد على الشائعات التي أشارت في الوقت السابق إلى أن عميد الفريق الأخضر حزم حقائبه، وأنه ينتظر الوقت المناسب لمغادرة بيت الرجاء، بعدما تلقى بعض العروض، التي سيناقشها واختيار أفضلها خلال فترة الميركاطو الشتوي.
ومما لا شك فيه أن لجوء غاريدو إلى الراقي فرضته الغيابات الوازنة، بعد إصابة لاعب خط الوسط الكونغولي ليما مابيدي، ثم أيضا اللاعب الدولي بدر بانون، خلال المباراة ألخيرة أمام شباب الريف الحسيمي (1-1)، وبالتالي يحتاج المدرب الإسباني إلى البديل المناسب في خط الوسط، علما أن كثيرون انتقدوا الشكل الذي ظهر به الفريق الأخضر، خلال المبارتين الأخيرتين في غياب الراقي.
وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها مابيدي وبانون ضرورة الخضوع للراحة والعلاج، بضعة أيام، ما يعني أنهما سيغيبان عن مباراة نهضة بركان، وربما يغيبان أيضا عن آخر مباريات الذهاب ضد الراسينغ البيضاوي.
معلوم أن المهاجم محمود بنحليب يغيب بدوره عن صفوف الفريق الأخضر، بعد معاقبته من طرف لجنة الاخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتوقيف مبارتين نافذتين مع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، لتوجيهه عبارات السب في حق أنصار الوداد.