كانت بداية أيوب الرسمية في عالم الدراجة سنة 2013 ضمن فريق جمعية وفاق تيط مليل، حيث شارك رفقته ضمن معظم السباقات التي نظمتها الجامعة الملكية للدراجات في مختلف جهات ومدن المملكة، وكانت نتائجه في معظمها جيدة إذ اعتلى منصة التتويج في العددي من المناسبات، الأمر الذي جعل أقاربه وأصدقاءه يشجعونه على الاستمرار وبذل المزيد من المثابرة ليواصل التألق. بعد ذلك التحق سنة 2015 بفريق "الأولمبيك البيضاوي" الذي مازال يمارس ضمن صفوفه وتألق من جديد بقميصه ليتم اختياره ضمن عناصر المنتخب الوطني لفئة الشباب الذي شارك في منافسات البطولة الإفريقية داخل المضمار التي جرت في الفترة ما بين 7 و10 فبراير الحالي بحلبة الفيلودروم بالدار البيضاء، وتوج رفقة المنتخب بالميدالية الفضية.
ورغم أنه يضع نصب عينيه التألق في رياضة الدراجات، إلا أن أيوب يواصل المزاوجة بين التداريب والتحصيل الدراسي، إذ يواصل دراسته ضمن أحد مراكز التكوين المهني بالدار البيضاء.
لا يخفي أيوب حمزة، الذي تشهد له أطر وطنية كفؤة بكونه مشروع بطل كبير، تحمسه لهذه الرياضة التي سلبت عقله وجوارحه منذ نعومة أظافره، كما لا يخفي إصراره وعزيمته على البذل والعطاء من أجل بلوغ هدفه ألا وهو التألق وطنيا قصد الانتقال للاحتراف ضمن إحدى الفرق الاحترافية العالمية التي من شأنها أن تخوله المشاركة في الطوافات العالمية التي تجمع نخبة وصفوة النجوم في هذه الرياضة.