وقال لارغيت "الفكرة من إنشاء المنتخب الرديف، هي الحفاظ على المكتسبات، واستثمار قدرات اللاعبين الذين توجوا بـ (شان) من خلال الإبقاء على المجموعة وتطعيمها بلاعبين محترفين لا يلعبون في المنتخب الأول، من أجل تكوين منتخب قادر على مد المنتخب الأول بلاعبين جاهزين في حال كانت الحاجة إلى ذلك"، وتابع " الجمل أن المنتخب الذي فاز ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، غالبيتهم لم يتجاوزا سن 25 سنة، ما يجعل المستقبل أمامهم لبلوغ المنتخب الأول، حيث سيكونون جميعا رهن إشارة الناخب الوطني هيرفي رونار، في حال احتاج لتعويض أحد لاعبي المنتخب الأول، أو ارتأى أن هناك لاعب من المنتخب الرديف يستحق اللعب للمنتخب الأول".
وقررت الإدارة التقنية الوطنية، تحويل المنتخب الوطني للاعبين المحليين، إلى منتخب رديف موازي للمنتخب الأول، مع الاحتفاظ بالإطار الوطني جمال السلامي مدربا له، لإتمام عمله، واستثمار المستوى الذي وصل له المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بهدف إمداد المنتخب الأول باللاعبين، كلما كان الناخب الوطني في حاجة لذلك.