وقال فجر في حوار مع "فرانس بلو"، أنه لا يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الشعور الذي يخالجه عقب تحقيق هذا الهدف، "إنه حلم طفل، إنه شئ تحلم به، منذ أن تكون شابا، أن يكون باستطاعتك أن تدافع عن ألوان بلدك، فهذا ما لم أعثر بعد عن الكلمات للتعبير عما أشعر به، لكن أنتظر بفارغ الصبر هذا الموعد".
وشدد فجر في الحوار ذاته، أنه سيظل وفيا للمنتخب المغربي، حتى وإن لم يتم اختياره ضمن لائحة اللاعبين، الذي سيتوجهون إلى روسيا، " اليوم، مازال أمامنا تفصلنا عن الحدث فترة أربعة أشهر، أتمنى أن يكون جميع المغاربة الذين يلعبون كرة القدم، في قمة مستواهم، من أجل المشاركة في هذه النهائيات، بعد ذلك هناك اختيار سيقوم به الناخب. لكن، وفي حال عدم المناداة علي، سأساند المغرب، وأتابعه من الأعماق، كنت أتابعه من قبل، وكنت أبكي من قبل، كنت متفرجا، الآن أنا فاعل"، وتابع "أنني لا أدخر أي جهد كل يوم أشتغل بجد، لأن الأصعب هو أن تحافظ على مكانك، بمجرد أن تنضم إلى المنتخب".