ورغم رحلته الشاقة إلى مدينة الحسيمة، فإن الفريق المسفيوي يحلم بتحقيق الفوز الأول في الشطر الثاني من الموسم، خصوصا أنه يرغب في التصالح مع جمهوره، الغاضب بعد التعادل المرفوض ضد المغرب التطواني.
وستكون مهمة الأولمبيك في غاية الصعوبة، باعتبار أنه يحل ضيفا على منافس قوي ومنظم الصفوف، نجح في العودة بنقطة التعادل من قلب من مدينة أكادير، أمام بطل الخريف.
وكان المدرب محمد أمين بنهاشم اعترف في الندوة الصحفية عقب نهاية مباراة فريقه الأخيرة أمام المغرب التطواني، بصعوبة المواجهة التي تنتظره بمدينة الحسيمة، غير أنه أكد في الوقت نفسه أن ثقته كبيرة في العناصر الشابة التي سيعتمد عليها.
وأكد مصدر مقرب من أولمبيك آسفي أن المكتب المسير لم يتمكن من ضمان رحلة جوية إلى الحسيمة، وفق برنامج مناسب أعده الطاقم التقني، وبالتالي كان لابد من التنقل عبر الحافلة، التي غادرت مدينة آسفي، أول أمس الخميس، في السادسة صباحا، في رحلة شاقة وطويلة استغرقت أكثر من 12 ساعة.
وأوضح المصدر ذاته أن المكتب المسير للفريق العبدي قام بصرف الراتب الشهري ومنحة السكن لجميع اللاعبين قبل مباراتهم أمام شباب الحسيمة، رغبة في رفع معنوياتهم وامتصاص غضبهم، بعد أن ضخ المحتضن الرئيسي مبلغ 320 مليون سنتيم في خزينة النادي، كجزء من المنحة السنوية المخصصة للنادي.
