وبعد انتهاء الشوط الأول، تحول ملعب "24 فبراير" إلى فوضى، بعد أن اجتاح أنصار اتحاد بلعباس أرضية الملعب، وتسببوا في أعمال شغب بعد تهجمهم على جمهور مولودية وهران، ما استدعى تدخل الشرطة الجزائرية، التي تمكنت من احتواء الوضع.
واحتج أنصار اتحاد بلعباس على خسارة فريقهم في الشوط الأول بنتيجة (3-1)، ولم يتقبلوا تلك النتيجة، وهو السلوك الذي لقي استنكاراً واسعاً من قبل الجمهور الرياضي الجزائري، خاصة أن التلفزيون الجزائري لم يقطع البث بعد اجتياح الأنصار أرضية الملعب، وواصل التعليق على تلك المشاهد التي لا تمت بصلة لكرة القدم.
وبهذا الانتصار، استعاد مولودية وهران وصافة الترتيب في الدوري الجزائري بـ35 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر شباب قسنطينة.