ولازمت العصبية حديث مدرب الرجاء، أثناء الندوة الصحافية، التي عقدها بعد المباراة، إذ قطع الندوة في بعض اللحظات، التي كان يتوقف خلالها عن الكلام بمجرد سماعه همس أحد الحاضرين بالقاعة، ودعوته بحزم الجميع إلى الانصات واحترام الندوة، في الوقت الذي اعترض فيه على استعمال صحافي للغة الاسبانية في سؤاله، ودخل معه في جدال وطالبه باحترام لغة التواصل الجماعية بينه وبين الاعلام المغربي وهي الفرنسية.
وهاجم غاريدو الحكم هشام التيازي، الذي أدار الكلاسيكو، وقال إن التحكيم كان كارثيا وأضاف: "أنا لا أعرف نواياه، ولكن قراراته كانت فيها الكثير من الأخطاء، سواء تعلق الأمر بتغاضيه عن أخطاء واضحة لصالح لاعبي الرجاء، أو احتسابه لأخطاء غير موجودة للجيش".
واعتبر غاريدو أنه غير محظوظ مع الحكم التيازي، في جميع المباريات التي يقودها ويكون الرجاء طرفا فيها متسائلا إن كان له مشكل شخصي معه.
وتابع غاريدو هجومه، لكنه أدار الدفة إلى أسلوب الجيش الملكي، أو ما أسماها "الغرينتا" التي لعب بها أبناء عبد الرزاق خيري في الكلاسيكو، وقال إنه واجه فريقا شرسا، ولاعبين يحكم أسلوبهم الاندفاع البدني المفرط.
وزاد المدرب قائلا: "كنا نستحق التعادل، وبدأنا الشوط الثاني بطريقة جيدة، غير أننا فوجئنا بشراسة لاعبي الخصم التي منعتنا من بلورة اسلوبنا، واجهنا فريقا متعطشا للفوز لأنه خياره الوحيد للاستمرار في المطاردة".
