وهي المباراة التي تدخل ضمن إياب الدور الأول من عصبة أبطال إفريقيا، علما أن الوداد سيستضيف مباراة الذهاب بملعب مركب محمد الخامس في 10 مارس المقبل.
وأكد سيمون، المتخصص في كرة القدم الإفريقية، أن إقامة المباراة بملعب هوفويت بوانيي على غرار ما تستفيد منه باقي فرق العاصمة الإيفوارية أبيدجان من شأنه أن يسهم في إبراز العناصر الشابة لفريق ويليامس فيل لمؤهلاتهم وقدراتهم، وربما إحداث المفاجأة أمام حامل اللقب الإفريقي، الوداد.
وأبرز صحافي "فرانس فوتبول" أن هذه المواجهة ستكتسي أيضا طابعا ثأريا لكرة القدم الإيفوارية، مادام أن المنتخب المغربي كان وراء حرمان كوت ديفوار من التأهل إلى كأس العالم بروسيا 2018، بعدما هزم "الفيلة" على ملعبها بهدفين لصفر، وختم بالقول إن "الفريق الصغير" لأبيدجان سيتحتم عليه بذل كل شيء لتجاوز التفوق التقني للوداد البيضاوي والمرور لدور المجموعات.