وأوضح بوكطاية أن الأمر يتعلق بكل من العميد المهدي النملي، وعبد الصمد بن داود، وسعيد العوفير، الذين يتماثلون للشفاء، بعد خضوعهم لعمليات جراحية، فضلا عن المهدي العطوشي، الذي كان تعرض لإصابة بالعمود الفقري في المباراة الأخيرة أمام شباب الريف الحسيمي، ونقل بعدها على جناح السرعة على متن سيارة الإسعاف من مدينة الحسيمة إلى إحدى مصحات بمدينة الدار البيضاء، لكن يبدو أن الإصابة لا تدعو إلى القلق، بعد الفحوصات التي أجراها.
ويتماثل العطوشي للشفاء شأنه شأن زميله محسن العشير، الذي أصيب في وقت سابق.
وأكد الكاتب العام للأولمبيك أن خط دفاع الفريق سيكون محروما من خدمات الحارس مختار مجيد، وأنس النية، لجمعهما أربع بطاقات صفراء، ويحيى عطية الله، الذي تلقى بطاقة حمراء في مباراة الفريق بالحسيمة، ومن المحتمل أن يغيب كذلك محمد أمين الصبار، بسبب الإصابة، ما يعني أن المدرب محمد أمين بنهاشم مضطر لإعادة النظر في التشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها أمام الضيف البرتقالي، الذي يرتقب أن يلعب المباراة بمعنويات عالية، بعد تأهله إلى الدور الأول من منافسات كأس الكاف، على حساب فريق مبور بوتيت السينغالي.
ويبدو أن الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق المسفيوي بالحسيمة وما رافقها من أحداث (خمس بطائق صفراء وطرد وقبل ذلك قضية سائق الحافلة الذي اتهم بالهروب عند حاجز أمني بمدخل مدينة الحسيمة) كل هذه الأمور أرخت بظلالها على جميع مكونات الفريق، وفتحت الباب على مصراعيه للانتقادات التي طالت بالخصوص الطاقم التقني، خصوصا أن بعض الأشخاص كانوا ينتظرون الوقت المناسب لتوجيه أصابع الاتهام صوب الإطار الوطني الشاب محمد أمين بنهاشم الذي حمله البعض مسؤولية تواضع النتائج مع بداية النصف الثاني من البطولة الاحترافية.
آسفي: لحسن تاوتاو