ونجح أعضاء جمعية قدماء الكوكب المراكشي، بقيادة أحمد البهجة، في ربط ماضي نادي الكوكب بحاضره، من خلال جمع اللاعبين الذين جاوروا مولاي لحسن زيدان، بزملائهم اللاعبين حديثي العهد بالفريق المراكشي، مرورا بآخرين يمثلون جيلين على الأقل، في تجانس وتكامل بديعين.
وسجل حضور وازن لكل زملاء مولاي لحسن من قدماء لاعبي الكوكب المراكشي، مثل سانسيط وبومعزة وعبد الغني المنصوري وبن الصاليح ومولاي عبد السلام والشاوي وحميمة والسردي وقاقا وتكويشين والقزويني ومولاي المهدي العلوي والمامون العلوي وعبد اللطيف المنصوري، وأيضا با ابراهيم، قيدوم المكلفين بالأمتعة، وهي أسماء صنعت مجد كرة القدم المراكشية والوطنية وخطت تاريخها بفخر كبير بعطاءاتها، مع أنها لم تنل الشيء الكثير، وكان ذلك دافع جمعية قدماء الكوكب المراكشي حين متعت الأسماء المذكورة بهدية قيمة للغاية تمثلت في اعتمار البيت العتيق شهر رمضان المقبل، مع دعم أسرة الراحل مولاي لحسن بعشرة ملايين سنتيم.
وكان برنامج أمسية التأبين حافلا بشهادات شفوية وأخرى وثائقية تؤرخ للمرحلة التي بصم عليها الفقيد بتاريخ الكرة المراكشية والوطنية وانتهى على إيقاع رفع ملتمس إلى رئيس مجلس مدينة مراكش بمطالبته إطلاق اسم "مولاي لحسن زيدان" على أحد المرافق الرياضية بالمدينة الحمراء.
مراكش: المصطفى مندخ
