وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عائلة النوري طالبت المحامي بالبحث عن أجوبة لأسئلة تتعلق بالوقت الفعلي الذي استغرقته عملية بدء إجراءات إنعاش قلب اللاعب، مضيفة أنه بموجب اللقطات المصورة، فإن هذه الإجراءات لم تحصل خلال الدقائق الخمس الأولى بعد وصول طبيب الفريق إلى أرض الملعب.
وأفادت المصادر ذاتها أن العائلة لم تكن على علم بخلاصة توصل إليها اتحاد الكرة الهولندي بعد فحص طبي للنوري سنة 2014، هي أنه يعاني من تشوه في القلب، وأن الطاقم الطبي في النادي اعتبر في حينه أن ذلك لا يشكل خطرا على صحته.
وأشار متحدث باسم الاتحاد إلى أن الأخير أبلغ النوري حينها شفهيا وبطريقة مكتوبة بنتائج الفحص، وأن ذلك يكفي لأن اللاعب تجاوز في ذاك العام السادس عشرة من العمر.
من جهتها، أكدت إدارة الأجاكس أنها على استعداد للتعاون بشكل كامل مع ما يقوم به المحامي بير، وأن العائلة تريد، كما الأجاكس، أن تعرف بالتحديد ما الذي جرى مع اللاعب. مشددة على أنها تتواصل مباشرة مع العائلة، وأنها ترفض تقديم أي معلومات عبر طرف ثالث مثل وسائل الإعلام، لأن الأمر يتعلق بملف طبي وبالتالي يجب أن يبقى سريا.
وكان النادي أعلن في بيان رسمي، بعد عودة الفريق إلى أمستردام، أن جزءا كبيرا من دماغ النوري توقف عن العمل وأن فرص استعادة هذه الوظائف حياتها شبه منعدمة.