ولم يشرك طاليب بعض العناصر إلا في العشر دقائق الأخيرة، ويتعلق الأمر بالمهاجمين حميد أحداد، وأيوب نناح، وماريو، فيما استعان الركراكي بعناصر شابة لم تقدم ما كان منتظرا رغم حضور أسماء وازنة كالباسل وأيوب سكومة وأيت الخرصة.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا ضعيفا بسبب برودة الجو، إذ لم يتعد العدد 200 متفرج تقريبا. وأحرز أهداف المباراة كل من المهاجم عدنان الوردي الذي دخل أساسيا (د21 و62) وبلال المغري في الدقيقة 55.
وبهذا الفوز أصبح الفريق الجديدي يحتل المركز الرابع برصيد 29، فيما تجمد رصيد الفتح في 26 نقطة بالمركز السادس.
وأشاد وليد الركراكي، مدرب الفتح، بالعرض الذي قدمه منافسه، وقال، بعد نهاية المباراة، "الفريق الجديدي قدم مباراة في المستوى، واستحق نتيجة الفوز عن جدارة. المباراة كانت تكتيكية، وكانت لصالح الفريق الجديدي الذي عرف كيف ينهي الشوط الثاني لصالحه، بحكم أنه يتوفر على مهاجمين متميزين، ولديه مجموعة جيدة".
وختم الركراكي تصريحه مازحا حين قال "اللعابة ديال الجديدة كانوا ظريفين معانا اليوم. ما بغاوش يعمرونا. أشكر طاليب لأنه قال اللعابة غير بشوية".
من جهته، صرح طاليب قائلا "لم يكن لدينا أي عذر خلال هذه المواجهة سوى تحقيق نتيجة الفوز، ما تأتى بطريقة جيدة، خصوصا أننا ضيعنا مجموعة من النقط في المباريات السابقة. قرأنا طريقة لعب الفتح الرباطي بشكل جيد، واستطعنا الحد من سيطرته، وتمكنا من إحراز الهدف الأول الذي حرر اللاعبين من الضغط"ّ.
الجديدة: بوشعيب نفساوي