الأحوال الجوية تربك العدائين في ماراطون الرباط

سيطر العداؤون الكينيون والإثيوبيون على ماراطون الرباط الدولي (ذكورا وإناثا)، ضمن النسخة الرابعة، التي جرت صباح أمس الأحد، في حين تألق العداؤون المغاربة في نصف الماراطون وفي سباق 10 كلم على الطريق.

 الأحوال الجوية تربك العدائين في ماراطون الرباط

وتوج الإثيوبي بنتايوه أسيفا باللقب، بعد تمكنه من انتزاع الرتبة الأولى في سباق الماراطون، قاطعا مسافته في ساعتين و12 دقيقة و23 ثانية، متبوعا بالكيني أليكس سيكيو في الرتبة الثانية، بتوقيت ساعتين و12 دقيقة و30 جزءا من المائة، ثم الإثيوبي الآخر أمات بيلاشو، بتوقيت ساعتين و13 دقيقة و40 ثانية.

ولدى الإناث، توجت الكينية ليديا شيرموي باللقب بعد أن قطعت السباق في ساعتين و28 دقيقة و48 ثانية، متبوعة بالعداءة الإثيوبية ميغيريتو أليمو بتوقيت ساعتين و31 دقيقة و33 ثانية، وفي المركز الثالث حلت مواطنتها مولوهبان تسيفا محققة زمنا قدره ساعتان و33 دقيقة و23 ثانية.

وبخصوص البطولة الوطنية في الماراطون، توج محمد الطلحاوي باللقب بعد أن قطع مسافة السباق في ساعتين و19 دقيقة و18 ثانية، ولدى الإناث، توجت خديجة العريبي بالبطولة الوطنية، بقطعها المسافة في ساعتين و57 دقيقة و27 ثانية.

وفي منافسات نصف الماراطون، تألق العداء المغربي عبد الرحمان كشير، وانتزع المركز الأول، بعد أن قطع السباق في ساعة وأربع دقائق و20 ثانية، وحل الإثيوبي لومي ديميشا في الرتبة الثانية بتوقيت ساعة وأربع دقائق و23 ثانية، ومواطنه إيتولين كساو في الرتبة الثالثة بتوقيت ساعة وأربع دقائق و26 ثانية.

ولدى الإناث، توجت العداءة المغربية حجيبة حسناوي باللقب، بدخولها في الرتبة الأولى، بتوقيت ساعة و13 دقيقة و51 ثانية، متبوعة بالعداءة الإثيوبية أديبا أجيغو في الرتبة الثانية بتوقيت ساعة و13 دقيقة و53 ثانية، ثم مواطنتها بنينيش ديرين في الرتبة الثالثة بتوقيت ساعة و13 دقيقة و59 ثانية.

وأحرز إبراهيم أوخويا لقب البطولة الوطنية في نصف الماراطون، رغم تتويج كاشير به، لأن الأخير لا يوجد ضمن قائمة المنافسين على اللقب، فيما توج بلقب الإناث العداءة عزيزة العلوي السلسولي.

وتمكن حمزة لمقرطس من الفوز بلقب سباق 10 كيلومترات على الطريق، فيما توجت فاطمة الزهراء كردادي بلقب الإناث في المساقة ذاتها.

ولم يتمكن العداؤون الدوليون المشاركون من تحطيم أي رقم قياسي خلال منافسات النسخة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية، إذ حدت قوة الرياح التي شهدتها مدينة الرباط من سرعة إيقاع العدائين، الذين وجدوا صعوبة في تحقيق أرقام جيدة.