ضحية فريق المولودية خلال الجولة 21 لم يكن سوى شباب المسيرة، الذي كان يمني النفس بالعودة بنتيجة الفوز من عاصمة الشرق، حتى لا يخرج من قائمة الصراع على الصعود. غير أن حلمه تحول إلى كابوس، بعدما تجرع مرارة الهزيمة.
أزيد من 7000 متفرج خرجوا مرتاحين لأداء فريقهم، وتغنوا بالفوز الذي كان مستحقا، نتيجة وأداء، إذ اقتنع الجميع بأنه شتان بين الأمس واليوم، وأن الإطار الوطني عزيز كركاش يسير بثبات نحو جعل فريق المولودية يستعيد هيبته، ولم لا معانقة حلم الصعود، مع نهاية الموسم.
صحيح أن عناصر الفريق الوجدي انتظرت أكثر من ساعة لبلوغ مرمى الضيف الصحراوي، وتحديدا في حدود الدقيقة 65، لكن المهم أن الفعالية الهجومية حضرت في الوقت المناسب، علما أن كركاش تعامل بذكاء عندما دفع باللاعب ياسين بيوض في الشوط الثاني، وأعطى قوة أكبر لخط الهجوم.
واعترف عزيز كركاش بأن النهج الدفاعي للضيوف صعب مأمورية لاعبيه، مشيرا إلى أنه لم يتفاجأ بذلك لأن فريق شباب المسيرة قدم إلى مدينة وجدة وكله رغبة في تفادي الهزيمة.
وأضاف كركاش "طوينا الآن ملف هذه المباراة، وسنبدأ التحضير للمواجهة المقبلة أمام النادي القنيطري"، داعيا الجمهور إلى مواصلة دعم اللاعبين، الذين يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
من جانبه، اعتبر الكوري الكاسمي، مدرب شباب المسيرة، أن خروج اللاعب رضوان الريحاني، خلال الشوط الثاني، بسبب الإصابة التي تعرض لها، شكل نقطة التحول، وبالتالي أصبحت كفة الفريق الوجدي راجحة، كما أشاد بأداء لاعبي فريقه الذين قال إنهم قدموا عرضا قويا، وأنهم كانوا يستحقون التعادل على الأقل.
وجدة: سمية اجواو