وأوضح المصدر ذاته أن التعاقدين اللذين قام بهما الفريق العسكري يشملان خط الهجوم، بهدف ملء الفراغ الذي كان يعانيه الفريق.
يذكر أن تأهيل يوسف القديوي للعب مع فريق الجيش الملكي تأخر بأمر من جامعة الكرة، بعدما كان الفريق العسكري يرغب في الاستفادة من خدماته مباشرة بعد فتح قترة الانتقالات الشتوية في 20 دجنبر الماضي، إذ قررت جامعة الكرة تأجيل تأهيل اللاعب إلى غاية شهر يناير الجاري.
ورفضت جامعة الكرة تأهيل أي لاعب جديد لفريق الجيش الملكي إلى حين الاطلاع على مالية النادي، على أن يجري بعدها تأهيل اللاعبين الذين يرغب الفريق العسكري في الاستفادة من خدماتهم.
من جهة أخرى، رفض عبد الرزاق خيري، مدرب فريق الجيش الملكي، التفريط في أي لاعب ممن بدأوا الموسم مع الفريق، وقرر الاحتفاظ بجميع عناصره، مشددا على عدم التخلي عن أي من لاعبي الفريق، سواء الأساسيين أو الاحتياطيين.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة فريق الجيش الملكي كانت وعدت عبد المنعم بوطويل، بالعودة للفريق العسكري خلال فترة الانتقالات الشتوية، ما جعله ينضبط في تداريب النادي القنيطري، فيما تبقى مهمة استعادة المهاجم حمزة خابا صعبة شيئا ما، بحكم أن عقد الإعارة الموقع مع إدارة فريق أولمبيك آسفي، يمتد موسما كاملا.
واقترحت إدارة فريق الجيش الملكي على كل من المهدي لكتام، وزكرياء المراني، اللعب كمعارين إلى نهاية الموسم مع اتحاد تواركة، الذي تربطه علاقات طيبة بفريق الجيش الملكي، إذ ترغب إدارة الفريق العسكري في تمكين اللاعبين معا من المشاركة أكثر ولعب مباريات أكثر، غير أن اللاعبين رفضا مقترح إدارة الفريق، سيما أن اتحاد تواركة، يلعب في قسم الهواة.