واعتبر قادة أن أفضل ما يمكن استخلاصه من هذا السباق هو أن إيكيدر برهن على جاهزيته، خلافا لما يروج له البعض من أن إيكيدر بلغ مرحلة الاعتزال، إذ سيواصل العداء تحدياته وسيخوض أولمبياد بيكين 2020، التي سيراهن عليها إيكيدر لصعود البوديوم وإهداء ميدالية أولمبية جديدة لرصيد ألعاب القوى المغربية.
ورفض قادة، ربط استعادة إيكيدر لمستواه بعد تراجعه في الفترة الأخيرة، بعودته للتدريب رفقته، مشددا على أن كل العدائين الكبار يمرون بفترة فراغ، كما أن الاستقرار التقني وتدرب عداء رفقة مدرب لفترة طويلة يزيد من نسبة التفاهم بينها ويجعل الأخير يعرف جيدا مكان قوة وضعف العداء، البدنية والتقنية والذهنية كذلك، وهو ما يعطي نتيجة في آخر المطاف.
وشارك في مونديال ألعاب القوى داخل القاعة ستة عدائين مغاربة بلغ أربعة منهم السباقات النهائية، إذ اكتفى العداء الشاب مصطفى الإسماعيلي بالمركز السادس في سباق 800 متر، ورباب عرافي بالمركز الثامن في 1500 متر، ويونس الصالحي في المركز السادس أيضا لسباق 3 ألاف متر، في حين تمكن إيكيدر من انتزاع الميدالية النحاسية، وهي النتائج التي جعلت المغرب يحتل المركز 18 في الترتيب العام حسب النقاط بمجموع 13 نقطة، وفي المركز 24 حسب الميداليات، وهو الترتيب ذاته التي تحققه ألعاب القوى المغربية منذ اول دورة لبطولة العالم لألعاب القوى سنة 1987، إذ ظلت العاب القوى المغربية تتأرجح بين المركزين 14 و20.