وحدد المقال الذي صيغ عنوانه في شكل سؤال "ما هي الأسباب التي قد ترجح كفة المغرب في سباق استضافة كأس العالم 2026؟"، هذه الأسباب في النقاط التالية:
- موقع استراتيجي، حيث أكد على أن المغرب "يقع في منطقة تعتبر بمثابة حلقة وصل بين أفريقيا وأوروبا، كما أن موقعه الجغرافي يجعله قريبا من جميع الدول التي ستشارك في البطولة العالمي...إضافة إلى أنه يتمتع بطبيعة خلابة، الأمر الذي يجعله أحد أكثر الدول جذبا للسياح الأوروبيين على مدار السنة".
- التعلم من الأخطاء، مشددا على أن المغرب "رشح نفسه لاستضافة أربع نسخ سابقة من كأس العالم، وهو الأمر الذي قد يسهل على القائمين على ملف المغرب الحالي، إيجاد الطرق المناسبة لكسب السباق هذه المرة عبر التعلم من أخطاء الماضي".
استضافة كأس العالم للأندية، مذكرا أن المغرب "نجح المغرب في استضافة نسختين من كأس العالم للأندية، 2013 و2014، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشجع الفيفا على اختيار البلد العربي لاحتضان كأس العالم 2026".
-سهولة التنقل، مشيرا إلى أن "الملف المشترك بين الدول الثلاث يشتكي من صعوبة التنقل بسبب بعد المسافات بين المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم في حين أن المغرب لا يعاني من هذه المشكلة بسبب صغر مساحته مقارنة بأمريكا وكندا والمكسيك".
-فرق التوقيت، موضحا أن "الجماهير الأوروبية والآسيوية والأفريقية، تعاني أزمة فرق التوقيت حين يقام المونديال في إحدى الدول اللاتينية أو الأمريكية، وتوقيت المغرب سيكون مثاليا بالنسبة للجميع وخصوصا الجماهير الأوروبية، لأن المغرب يتبع توقيت غرينيتش".
-كرة القدم اللعبة الشعبية، معتبرا أن "كرة القدم تعد اللعبة الشعبية الأولى في المغرب على عكس أمريكا وكندا، وهو الأمر الذي يرجح كفته لاستضافة المونديال القادم، إذ يفضل عشاق كرة القدم أن يقام كأس العالم في دولة عاشقة للساحرة المستديرة كي تمتلئ المدرجات في جميع المباريات وتنجح البطولة".