واعتبرت بعض الجماهير الوداد أن الخروج الإعلامي لفلاح لا يخدم مصلحة الفريق الذي يمر من مرحلة صعبة جعلت نتائجه تتراجع بشكل كبير، بعد أن تعرض لعدة هزائم متتالية.
وقال فلاح، بعد استقالته من منصبه، أول أمس الأحد، إنه غير مستعد للعمل في أجواء مشحونة، "لذلك قررت تقديم استقالتي، سيما بعد الجفاء الذي عوملت به من طرف المدرب الحسين عموتة، الذي تغيرت طريقة تعامله معي منذ أسبوعين، ما يعني محاولة توظيفي في الصراع القائم حاليا، وأنا أرفض ذلك".
وطمأن فلاح، من جهة ثانية، جمهور الوداد على فريقه، مضيفا "الوداد في وضع جيد ويمتلك مجموعة قوية من اللاعبين وبإمكانه المنافسة من جديد على لقب دوري أبطال إفريقيا، لكن لابد أن يترك الرئيس والمدرب مسألة التشويش والمشوشين والتركيز أكثر على الفريق".
وكان فلاح انضم إلى الطاقم التقني لفريق الوداد البيضاوي، بداية دجنبر الماضي، ليشغل منصب مساعد ثاني للحسين عموتة ومكلف بالتقييم والاحصائيات التي تخص لاعبي الفريق إلى جانب تقارير تقنية حول المنافسين، إلا أن الأمور لم تستقر وبدا خارج مخططات المدرب.