ويخوض الفريق الفرنسي المباراة، دون نجمه البرازيلي نيمار، الذي خضع لعملية جراحية السبت الماضي بالبرازيل لمعالجة كسر في القدم تعرض له أمام مرسيليا (3-0) في الدوري المحلي في 25 فبراير، وهو ما فرض الابتعاد عن الملاعب لفترة قد تمتد ثلاثة أشهر.
ورغم هذا المعطى، الذي لم يكن الإسباني إيمري مدرب باريس سان جيرمان يتمناه في هذا الوقت بالذات، فالفريق مع ذلك يتوفر على أسماء من شانها أن تسد هذا الفراغ الاضطراري لنيمار، من قبيل الأرجنتيني خوسي دي ماريا، الذي قدم نفسه في مباراة جولة الماضية من الليغ 1، ضد تروا (2-0)، بديلا لنيمار، بالنظر إلى المستوى الذي قدمه توجه بهدف رائع.
وقبها سجل هدفين أمام أولمبيك مارسيليا، في إطار كأس فرنسا، هذا إلى جانب الهداف الأوروغوياني ادينسون كافاني والأرجنتيني خافيير باستوري والإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي ماركينيوس، وخصوصا الشاب كيليان مبابي، الذي لم يكمل مباراة مارسيليا في الكأس بسبب إصابة.
بالمقابل، يعتمد ريال مدريد على تجربته الطويلة في هذه مسابقة أغلى الكؤوس الأوروبية، للتأهل، كما ذهب إلى ذلك الدولي الإسباني السابق هييرو، الذي قال بخصوص هذا اللقاء "أثق في تجربة الريال لحسم التأهل".
وتشكل المسابقة بالنسبة للنادي الملكي، أمله الوحيد لإحراز لقب خلال هذا الموسم، بحكم أنه فقد فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي حيث يتخلف بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، كما خرج من الكأس المحلية.