وأكد السعيدي في تصريح لـ "إنغلاند ليغ فوتبول"، أن خوض المونديال يعد بمثابة حلم أي لاعب، "بكل تأكيد هو كذلك، وهو قاسم مشترك بين جميع لاعبي كرة القدم، لكن لست منشغلا به كثيرا. لعبت دائما بشرف وفخر لبلدي. لا أدخر أي جهد لإعطاء أفضل ما لدي، إذا كان القائمون على المنتخب المغربي يرون أنني سأكون مفيدا، سأكون منفتحا على هذا العرض، وسأكون سعيدا إذ كانت هناك دعوة من الناخب الوطني".
وكشف السعيدي في التصريح ذاته، أن بعض زملائه المغاربة بالدوري الهولندي أكدوا له أن مكانه موجود بالمنتخب الوطني، "نعم، لقد تحدثت مع بعضهم عن فرصة لعب كأس العالم، من قبيل منير الحمداوي، وعدنان تيغادويني، اللذان يعتقدان أن مكاني موجود، أشعر بمساندتهما. وفي جميع الأحوال، بإمكانهما أن يظنان أنه لدي إمكانيات لتعزيز صفوف الأسود"، وتابع" إذا ما تم استحضار المؤهلات الكروية، أرى أنني أستحق مكانا. من جهة أخرى، المغرب لعب بتشكيلة خالية من اسمي، وتمكن من حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لهذا، فمن حقهم اتخاذ قرارات مثل هذه، وما علينا إلا الانتظار لنرى ما سيقع في المستقبل".
يشار إلى أن آخر ظهور للسعيدي مع المنتخب المغربي يعود إلى شهر شتنبر من العام 2015 على عهد الإطار الوطني السابق بادو الزاكي.