مبارتان إعداديتان لأشبال السلامي أمام منافسين إفريقيين

أكد ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، في تصريح لـ "لومتان سبورت"، أن المبارتين الإعداديتين اللتين سيلعبهما المنتخب الرديف خلال التجمع الإعدادي، الذي سيدخله أشبال جمال السلامي، خلال مارس الجاري، ستكونان في الغالب أمام منتخبين إفريقيين.

مبارتان إعداديتان لأشبال السلامي أمام منافسين إفريقيين

 وقال لارغيت "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الإعدادي الخاص بالمنتخب الرديف الذي يشرف عليه جمال السلامي، بتنسيق مع الناخب الوطني هيرفي رونار.

هناك اتصالات واجتماعات بيننا من أجل الحسم في عدد من الأمور، وفي مقدمتها هوية المنتخبين اللذين سيوجههما المنتخب الوطني، بهدف استغلال تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء المباريات الإعدادية الدولية".

ورجح لارغيت فرضية خوض المبارتين أمام منتخبين إفريقيين، بحكم صعوبة إيجاد منتخب أوروبي، ثم أيضا رغبة في استغلال العلاقة الجيدة التي تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدد من الاتحادات المحلية الإفريقية، وقال "أعتقد أنه في الغالب سنعمل على برمجة مباراتين إعداديتين مع منتخبين إفريقيين، وسنستفيد من الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع 35 اتحادا محليا إفريقيا"، واسترسل "خلال فترة توقت الدوريات العالمية لفسح المجال للمنتخبات من أجل خوض المباريات الودية حسب التاريخ الذي يحدده الاتحاد الدولية لكرة القدم "فيفا"، المقرر مارس الجاري، سيكون المغرب قبلة لعدد من المنتخبات الإفريقية التي ستقوم بتجمعات إعدادية، ما سنعمل على استغلاله من أجل برمجة مباراتين إعداديتين للمنتخب الرديف".

يذكر أن الإدارة التقنية الوطني قررت تحويل المنتخب الوطني للاعبين المحليين إلى منتخب رديف موازي للمنتخب الأول، مع الاحتفاظ بالإطار الوطني جمال السلامي مدربا له، بهدف إمداد المنتخب الأول بلاعبين، كلما كان الناخب الوطني هيرفي رونار في حاجة لهم.