أمام كل من منتخب صربيا، في 23 مارس الجاري بمدينة طورينو الإيطالية، وأمام منتخب أوزبكستان في 27 منه، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وينتظر أن يحتفظ رونار بعدد من اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية، رغم إبعادهم من القائمة النهائية للمنتخب الأول، على أن ينقلهم إلى صفوف المنتخب الرديف، الذي سيشرف عليه الإطار الوطني جمال السلامي، والذي سيدخل من جهته في تجمع إعدادي خلال الشهر الجاري.
ويرتقب أن يجتمع الناخب الوطني، بصفته مشرفا عاما على المنتخبات الوطنية (الأول، والرديف، والأولمبي) مع الإطار الوطني جمال السلامي، الذي جرى تكليفه بتدريب المنتخب الرديف، من أجل الحسم في اللائحة النهائية لهذا المنتخب، الذي سيدخل بدوره في تجمع إعدادي بالعاصمة الرباط.
وسيتشكل المنتخب الوطني الرديف أساسا من اللاعبين، الذين كانوا يشكلون المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الذي نجح في التتويج بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، التي جرت في المغرب شهري يناير وفبراير الماضيين، فضلا عن عدد من الدوليين المغاربة المحترفين بالدوريات الأوروبية.