* ما هي طموحاتكم في بطولة إفريقيا للمحليين؟
نرغب في الذهاب أبعد من دور ربع النهاية الذي تأهل إليه منتخب الكاميرون في مشاركتيه السابقتين، والمنافسة على اللقب، ولي اليقين أنني أمتلك العناصر البشرية الكفيلة بتحقيق هذا المبتغى، وسيكون العودة بالكأس انتصارا في حد ذاته بالنسبة لي، ولكل من ساندني في المحنة الصحية التي مررت بها مؤخرا، وقبل كل ذلك علينا تخطي دور المجموعات، وبعدها الاستعداد جيدا لكل مباراة على حدة في الأدوار التالية.
لا أشك إطلاقا في حالتي الصحية إذ حصلت على جميع التراخيص الطبية اللازمة للعودة مجددا إلى الملاعب
* بعد التعرض لأزمة قلبية هل ترى نفسك قادرا على قيادة الكاميرون في "الشان"؟
لا أشك إطلاقا في حالتي الصحية، إذ حصلت على جميع التراخيص الطبية اللازمة للعودة مجددا إلى الملاعب، ويمكن القول إنني قبل شهور كنت في 80 في المائة من حالتي العادية، غير أنه بمرور الوقت سأكون جاهزا مائة في المائة يوم 16 يناير حين نخوض أول مواجهة في "الشان" ضد الكونغو.
* ماذا كشفت لك هذه المحنة الصحية؟
لم أكن أعتقد بأنني بهذا القدر من الشهرة قبل محنتي الصحية، وكل الصور والشهادات التي قيلت في حقي كشفت عن كوني ذو أهمية بالغة، وهو ما لم أدركه سابقا، لذلك فكرة القدم أعطت لي كل شيء، ورغم مساري الغني كلاعب في عالم الكرة إلا أنني أحس بكوني مدين للجميع.
* الآن أنت مدرب ماذا تأمل مستقبلا؟
حلمي الفوز بالألقاب مثلما كان الشأن عندما كنت لاعبا، عندما أحرزت كأس أمم إفريقيا في مناسبتين، غير أنني اليوم مؤطر تقني أريد تكرار الإنجازات نفسها والأخذ بيد اللاعبين وبثقة نحو مستقبل أفضل.
* تبعا لذلك كيف ترى مشاركة الكاميرون في "الشان"؟
أنا مقتنع بالمجموعة التي أتوفر عليها، وبعد المعسكر التدريبي الذي أقمناه في ياوندي، جئنا إلى المغرب بطموحات كبيرة، صحيح أنني أخوض هذه التجربة لأول مرة كفاعل فيها، عوضا عن مشاهد كما حدث سابقا وأتوفر على كل المؤهلات كي أنجح في مهمتي، وأعتقد أن "الشان" أصبحت له أبعاد كبيرة ويجب أخذه على محمل الجد، ويشكل أيضا فرصة للاعبين المحليين من أجل إثبات قدراتهم وأحقيتهم في حمل قميص المنتخب الأول.