ويرتقب أن يضم الوفد الدكالي 40 فردا، من بينهم أعضاء من المكتب المسير، وأفراد الطاقمين التقني والطبي، إضافة إلى اللاعبين. علما أن الفريق الجديدي انتدب ممثلين سبقوا إلى كينشاسا لتحضير إقامة الوفد، والوقوف على حالة ملعب التداريب، الذي أعده نادي فيتا كلوب لضيفه الجديدي، إضافة إلى ما يخص النقل والتغذية ومحل الإقامة.
وكانت مباراة الذهاب التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة، يوم الأربعاء الماضي انتهت لصالح الدفاع الجديدي بهدف وحيد أحرزه المهاجم مسوفا في الدقيقة التاسعة من بداية الجولة الأولى.
وخلق الفريق الكونغولي متاعب كثيرة للفريق الجديدي، حيث حد من خطورته الهجومية وخرج منهزما، كما أن عائق الملعب الذي تأثر بالتساقطات المطرية كان له أثر كبير على أداء الفريق الجديدي الذي لم يتمكن من مسايرة إيقاع المباراة لصالحه، ولم يستطع تكرار سيناريو مباراة الدور التمهيدي أمام فريق بنفيكا بيساو الغيني التي انتهت بعشرة أهداف نظيفة، حيث سيكون عليه تفادي الهزيمة في كينشاسا بفارق هدفين لتحقيق التأهل إلى دور المجموعات.
من جهة أخرى، ذكر عبد الرحيم طاليب، مدرب الدفاع الجديدي، أنه رغم تحقيق نتيجة صغيرة في مباراة الذهاب (1-0)، فإن حظوظ فريقه قائمة للتأهل إلى الدور الموالي، مبديا رضاه عن نتيجة الفوز، خصوصا أن شباك فريقه لم تتلق أي هدف.
وأضاف طاليب أن مباراة العودة بكينشاسا ستكون مغايرة سواء من حيث طقوسها أو من الناحية التكتيكية، وأنه وقف جيدا على قيمة منافسه الكونغولي الذي يعد من الفرق القوية، وأنه بات لزاما تغيير أسلوب اللعب في مباراة الإياب.
وأشار طاليب إلى أن فريقه عازم كل العزم على العودة بنتيجة إيجابية من خارج الميدان، وأنه سيدافع عن كامل حظوظه لحجز بطاقة التأهل للدور الموالي، وأنه يثق جيدا في قدرات لاعبيه لبلوغ دور المجموعات.
وبدوره، اعترف سفيان أكردوم، مدافع الفريق الجديدي، بأن المباراة ستكون صعبة للغاية، لكن يثق كثيرا في إمكانيات رفاقه، وقدرتهم على تحقيق التأهل في قلب العاصمة الكونغولية كينشاسا والمرور إلى دور المجموعات.
وأضاف أكردوم أن كل اللاعبين متحمسون من أجل العودة بنتيجة إيجابية، بعد أن وقفوا على قوة الفريق الكونغولي، لكن رغم ذلك فهم سيرفعون شعار التحدي لبلوغ الهدف المنشود.
الجديدة: بوشعيب نفساوي