وشدد المقال في البداية على أن "المغرب استثمر كثيرا في ميدان كرة القدم، معتمدا في ذلك على الانسجام القائم بين ما تقوم به الحكومة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والقطاع الخاص، مما يجعله نموذجا يحتذى به"، وتابع "المغرب جزء من أفريقيا، وله الإمكانيات، التي لا يمكن لأحد إنكارها، لتنظيم هذه التظاهرة العالمية، وعلى الدول الأفريقية أن تتعامل مع هذا الترشح بجدية، باعتباره حقا مشروعا لأفريقيا، التي حظيت لمرة واحدة خلال مائة سنة، بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم. لقد ساهمت أفريقيا في تطوير كرة القدم العالمية، ومن العدل أن تحتضن مرة ثانية هذا العرس العالمي، في ظل دعم شركاء الكونفدرالية الأفريقية في آسيا وأوربا وأمريكا".
وأكد المقال، في هذا السياق أن "ترشيح المغرب لاحتضان هذه التظاهرة العالمية، يمثل فخرا لكل القارة، لذلك لابد على جميع البلدان الأفريقية أن تتحفز لدعم ومساندة هذا الترشيح نظرا لكونه يخدم تطور كرة القدم الأفريقية. إن هذا الترشيح يعد الثاني لأفريقيا لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي في ظرف مئة عام. وقوة ملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 تكمن في دعم الأفارقة له، باعتبار أن القارة السمراء لم تنل هذا الشرف إلا مرة واحدة. والدعوة مفتوحة لجميع الأفارقة إلى التعبئة الجماعية من أجل الدفاع عن حق مشروع يتمثل في احتضان أفريقيا لكأس العالم من خلال التفعيل الحقيقي لمبدأ التداول بين القارات".