بنعبيشة: نسخة 2018 تختلف كثيرا عن سابقاتها

قال حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب المحلي خلال نسخة 2014، إن الظروف مواتية لتحقيق لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة في المغرب.

بنعبيشة: نسخة 2018 تختلف كثيرا عن سابقاتها

وأكد بنعبيشة، في حوار مع "لومتان سبورت"، أن أمورا كثيرة تغيرت بين أول مشاركة ونسخة 2018، متوقعا بلوغ المغرب المباراة النهائية بدعم الجماهير المغربية.

 

عبد الهادي نور

 

قدت المنتخب المحلي خلال نسخة 2014 إلى دور الربع، هل تعتقد أن المنتخب الحالي قادر على بلوغ المباراة النهائية؟

جميع الظروف مواتية لبلوغ المباراة النهائية وتحقيق اللقب، رغم أن المنافسة لن تكون سهلة أمام منتخبات كبيرة في غياب حامل اللقب. يجب على المنتخب الوطني التركيز كثيرا سيما خلال المباراة الافتتاحية أمام موريتانيا، إذ سيكون الفوز بالنقاط الثلاثة مهما لمواصلة الطريق.

إجراء مباريات المجموعة الأولى في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء شيء مهم بالنسبة للاعبين، وقد يكون حافزا للذهاب بعيدا في المنافسة، وأتمنى أن يكون الجمهور المغربي في الموعد ويدعم اللاعبين الذين يمثلون البطولة الوطنية.

 

هل ترى أن الظروف مناسبة لتحقيق اللقب؟

مناسبة جدا، لأن البطولة ستلعب في المغرب وعلى ملاعب جميلة وظروف جيدة، وبالتالي فأشياء كثيرة اختلفت بين مشاركتنا خلال نسخة 2014 التي وصلنا خلالها دور ربع النهائي وهذه النسخة.

 

ما الفرق بين أول مشاركة للمغرب في "الشان" وهذه المشاركة؟

المشاركة الأولى كانت من أجل المشاركة فقط وحتى لا نقصى باعتذار.

 

كيف ذلك؟

الظروف لم تكن مناسبة، إذ أجرينا تجمعين إعداديين فقط، ثلاثة أيام لكل معسكر، وأعتقد أن النتائج المحصلة كانت بمثابة "إنجاز" نظير كل الظروف بعد بلوغ دور ربع النهائي، كما أن التأهل إلى دور الربع كان بفضل لاعبي الرجاء الذين قدموا مردودا رائعا في نهائيات كأس العالم للأندية نهاية سنة 2013.

وبالنسبة لمنتخب 2018؟

لاعبون مميزون، منهم من لعب رفقة المنتخب الأول ومن قدم مستويات كبيرة قاريا مثل لاعبي الوداد الرياضي البيضاوي، لكن كرة القدم تلعب على المستطيل الأخضر، وعليه، وجب دعم المجموعة حتى تصل إلى المباراة النهائية على الأقل، وعلى الجمهور أن يحضر لدعم هؤلاء اللاعبين الذين تنتظرهم فرصة مهمة ليبرزوا ويؤكدوا أحقيتهم في حمل قميص المنتخب الأول والمشاركة في كأس العالم روسيا 2018.

 

ما الذي يخيفك في اللاعب المحلي؟

شيء وحيد وهو مشترك بين جميع لاعبي شمال إفريقيا، وهي عقلية اللاعب، إذ أنه رغم دخولنا تجربة الاحتراف منذ مواسم مازلنا نعاني من عدم انضباط اللاعب تكتيكيا وتأثره بالعوامل الخارجية، والدليل التجربة التي خضتها في نسخة 2014 إذ كنت قد أخبرت اللاعبين بين شوطي مباراتنا أمام نيجيريا التي كنا فائزين فيها بثلاثة أهداف بأن المباراة لم تحسم بعد رغم التقدم بثلاثية دون رد.

 

هل تتوقع أن تشهد نسخة المغرب بروز بعض النجوم الإفريقية؟

دون شك، سنرى بعض النجوم التي ستجد في المغرب الظروف المواتية للتألق بحثا عن الاحتراف في أندية كبيرة. في المغرب اللاعب الإفريقي "غادي يتبرع" سيجد الملاعب الجيدة والإقامة وكل الظروف، أنا متأكد بأن هذه الأجواء ستساعد كثيرة في اكتشاف نجوم إفريقية.