وفاز فريق فينتشينزو مونتيلا، صاحب المركز الخامس بالدوري الإسباني، بنتيجة 2-1 في أولد ترافورد، ليطيح بيونايتد من المسابقة بشكل مبكر، بعد التعادل السلبي ذهابا.
ولم يقدم يونايتد أداء هجوميا مقنعا في الكثير من الفترات، ولم يظهر بشكل متماسك كما كان عليه الحال أمام ليفربول.
وثارت تساؤلات عديدة بسبب قرار المدرب جوزيه مورينيو، بإجراء تغييرات في الفريق الذي فاز 2-1 على ليفربول، يوم السبت الماضي، واستبدال مراكز بعض اللاعبين بغرابة.
وتألق ماركوس راشفورد وسجل هدفين أمام ليفربول، أثناء اللعب في الجانب الأيسر، لكن مورينيو أشركه ناحية اليمين، بينما انتقل أليكسيس سانشيز ناحية اليسار، بعدما بدأ في التأقلم خلف روميلو لوكاكو.
وخرج الشاب سكوت مكتوميناي لاعب الوسط المدافع، صاحب الأداء الواثق أمام ليفربول، من التشكيلة، وشارك مروان فيلايني العائد مؤخرا من الإصابة، بينما جلس خوان ماتا كبديل، وشارك جيسي لينجارد بدلا منه.
وبغض النظر عن دوافع مورينيو من التغييرات، سواء كانت خططية أو للاستعانة بلاعبين أكثر جاهزية، فإن الفريق لم يقدم الأداء المنتظر.
وتقبل مورينيو أنه ينبغي على يونايتد التحسن في كل الجوانب، قبل الموسم المقبل، لكنه لم يكن في حالة تسمح بانتقاد فريقه.
وقال مورينيو: "كانت لدينا فترات جيدة.. لم نسيطر بشكل كبير على المباراة، لكن لا يمكنني القول إنه كان هناك أي شيء خطأ من لاعبي فريقي، أو يتعلق برغبتهم في اللعب.. هذه كرة القدم، لقد خسرنا لكن غدا سيكون مختلفا، ويوم السبت سيكون مختلفا".
وربما يكون مورينيو قد أحدث تحسنا في يونايتد، لكن في النهاية فإنه مع الوصول إلى منتصف مارس الجاري، خرج الفريق من السباق على لقب الدوري الإنجليزي، في ظل التأخر بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر سيتي المتصدر، وكذلك من دوري الأبطال.
وسينصب تركيز يونايتد على مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث سيواجه برايتون لحساب دور الثمانية في أولد ترافورد، يوم السبت المقبل.