وقال "جرى تكليفنا كلجنة خاصة باختيار المدربين المغاربة الذين سيستفيدون من الدورة التكوينية لنيل شهادة "كاف برو" لم نقص أي مدرب"، وزاد "شكلنا قبل كل شيء لجنة مكونة من عدة أقطاب أشرفت وبنزاهة على الاختبارات، وفقا للمعايير المحددة سلفا، وليس من مصلحة كرة القدم الوطنية تهميش المدربين والمؤطرين المغاربة القادرين على العطاء والبذل من أجل الرقي بمنظومة التكوين والممارسة الكروية ببلادنا".
وأشار المدير التقني الوطني، في تصريح لـ "le matin سبورت"، أن جميع المدربين الذين قدموا ترشيحهم يتوفرون على ملفات تستجيب للشروط التي فرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، وفيما يخص العناصر التي لم يحالفها الحظ في دخول غمار هذه الدورة التكوينية، ستكون لها الأولوية في اختبارات الموسم المقبل، علما أن المدربين الذين يتوفرون على دبلوم "كاف أ" بإمكانهم الإشراف على تدريب أندية البطولة الاحترافية الأولى خلال المواسم الثلاثة المقبلة.
وضمت القائمة التي جرى اعتمادها لدخول هذه الدورة التكوينية، التي انطلقت بداية هذا الأسبوع بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، 22 مدربا مغربيا، ويتعلق الأمر بكل من الحسين عموتة، وعزيز العامري، وبادو الزاكي، وحسن بنعبيشة، وامحمد فاخر، ويوسف فرتوت، ومنير الجعواني، ومصطفى الحداوي، وعبد الرزاق خيري، وعبد اللطيف جريندو، وعبد المالك العزيز، ووليد الركراكي، وعبد الإله صابر، وفؤاد الصحابي، وعبد الرحيم طاليب، ورشيد الطاوسي، وطارق السكتيوي، قبل أن يجري إضافة كل من هشام الدميعي، ومحمد أمين بنهاشم، اللذين لم يكونا ضمن القائمة، كما ضمت القائمة جمال فتحي، ومصطفى مديح، وجمال السلامي، عن الإدارة التقنية الوطنية، فيما جرى إسقاط اسمي كل من سمير يعيش، وسعيد الصديقي.
وسيستفيد من هذه الدورة كذلك عدد من المدربين الأفارقة، إذ وقع اختيار اللجة التي جرى تكليفها بإعداد القائمة على كل من المصري حسن شحاتة، والكونغولي ابانكي فلورون، والسنغالي آليو سيسي، والتونسي نبيل معلول، قبل أن يجري تعويض هذا الأخير بالجنوبي إفريقي، بيتسو موسيمان، بحكم أن الناخب التونسي يملك دبلوم يوازي دبلوم "كاف برو"، حصل عليه من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.