وقال فاسلفيتش، في تصريح صحفي "بدأنا التحضير لـ"الشان" قبل أقل من شهر وهي مدة غير كافية للإعداد والحصول على نتائج جيدة، لذلك سنستغل هذه التظاهرة من أجل الرفع من التنافسية والوقوف على مكامن القوة والضعف في أفق الاستعداد للاستحقاقات المقبلة".
ويعكس التصريح السقف المحدود الذي سيخوض به المنتخب الأنغولي نهائيات "الشان" ضمن المجموعة الرابعة، معتبرا إياها محطة إعدادية فقط دون التطلع إلى لعب أدوار طلائعية كما هو الشأن للمنتخبات الأخرى.
وتشارك أنغولا للمرة الثالثة في كأس إفريقيا للمحليين، بعد نسختي 2011 بالسودان، و2016 برواندا، ومن أهم العناصر التي سيعتمد عليها يوجد دودو ليتي لاعب وسط ميدان ريكرياتيفو، وزميله فالديس المنتمي لأنتر كلوب، وأكثر ما تخشاه الصحافة المحلية هي حراسة المرمى، إذ طرح التشبث بالحارس لاندو مافانكا علامات استفهام باعتباره المسؤول عن إخفاق نسخة رواندا لما اتسم به أداؤه من ضعف سهل مهمة المنافسين.
ويخوض المدرب الصربي فاسلفيتش أول تجربة له على الصعيد الإفريقي، وكان صرح بعد توقيعه لعقد التدريب مع الاتحاد الأنغولي أنه يطمح إلى "إعطاء الأمة الأنغولية عهدا جديدا" يختلف كليا عن عهد التواضع الذي اتسمت به الكرة في هذا البلد، والذي جعله في المراتب المتأخرة ضمن التصنيف العالمي للاتحاد الدولي "فيفا".