وشدد المدرب الفرنسي، في تصريح صحفي، إنه سيركز بشكل أكبر على تصفيات كأس إفريقيا، للبحث عن ورقة التأهيل بعد وقوعه ضمن مجموعة قوية تضم السنغال ومدغشقر والسودان، وهو ما سيجعل من شان 2018 عبارة عن محطة إعدادية لدخول تصفيات الكان بقوة أكثر وتعويض النقاط التي خسرها المنتخب الغيني في مبارياته السابقة.
وأضاف فرانك دوماس، الذي سبق له تدريب المغرب الفاسي، أنه سيحاول بلورة شخصية الفريق وأسلوبه خلال المباريات التي سيخوضها بملعب طنجة الكبير ضمن المجموعة الثالثة، متمنيا أن يخلق منتخبه المفاجأة، سيما أن منتخبات نيجيريا ولبييا ورواندا، يعتبرون المباراة أمام منتخب غينيا فرصة لكسب ثلاث نقاط، وزيادة حظوظهم في التأهيل للدور الموالي من المنافسات، مضيفا "لن نكون لقمة سائغة لبقية منتخبات المجموعة الثالثة، لم نستعد بالشكل الكافي وخوضنا لتصفيات أمم إفريقيا ونهائيات بطولة المحليين شتت تركيزنا، تأهلنا جاء بعد اعتذار الغابون، سنلعب في المغرب من أجل سمعة الكرة الغينية الاستوائية، لن نخسر شيئا ونتمنى خلق المفاجأة".
يشار إلى أن المدرب الفرنسي فرانك دوماس كان أدين في فرنسا بتهمة التهرب الضريبي بـ 16 سنة سجنا ضمنها 10 أشهر موقوفة التنفيذ.