واقتحم بعض المحسوبين على جمهور الفريق العسكري أرضية الملعب، ما دفع الحكم نور الدين الجعفري، إلى توقيف المباراة، وتطورت الأحداث بعد ذلك إلى اقتلاع كراسي المدرجات ورميها داخل الملعب، فضلا عن التراشق بالشهب الحارقة، قبل أن يعود الهدوء ليجري استكمال المباراة.
ونالت إدارة الفريق العسكري، ومعها المدرب عبد الرزاق خيري، نصيبا كبيرا من الاحتجاج، حيث قام أنصار الجيش الملكي، بسب مسؤولي الفريق والمدرب، ورفعوا عددا من اللافتات التي تطالبهم بالرحيل، وبعد نهاية المباراة، ورغم تحقيق فريقهم الفوز، أكمل أنصار الفريق العسكري احتجاجهم، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة المنصة الشرفية، مجددين دعوتهم بالمطالبة برحيل مسؤولي الفريق العسكري.