وستكون بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين أول اختبار للمدرب الفرنسي، وهو الذي حل بديلا للصربي ميلوتين سريدويفيتش المستقيل من منصبه في يوليوز الماضي، كما أن هذه التجربة ستكون الأولى لسيباستيان دوسابر على صعيد المنتخبات.
وأبدى المدرب الفرنسي، الذي يتمتع بدعم رفيع من وزير الرياضة الأوغندي، الذي ساهم في اختياره كناخب وطني، سعادته بالتحدي الجديد، وقال "سأبدأ مهمتي من بطولة أمم إفريقيا للمحليين، لكن مهمتي أصلا تتمثل في إعداد مجموعة متكاملة للمستقبل".
وأضاف سيباستيان دوسابر أن "هدفي مع الاتحاد الأوغندي تحسين أداء المنتخب الوطني في المستقبل، وسأتعرف على اللاعبين في بطولة "الشان" بالمغرب"، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على تحقيق نتيجة إيجابية في أول محك له.
وعمل المدرب الفرنسي، الذي سبق أن أشرف على كل من أسيك ميموزا (كوت ديفوار)، ونادي القطن (الكاميرون)، والوداد البيضاوي (المغرب)، والترجي (تونس)، على إعداد منتخبه من خلال تربص إعدادي أقامه في مدينة كمبالا، قبل أن يتحول إلى تونس للاستفادة من معسكر تدريبي أخير.
وحجز المنتخب الأوغندي مقعده للنهائيات رغم خسارته إيابا أمام رواندا بهدفين دون رد بمدينة كيغالي، ضمن الدور الثالث من التصفيات، إذ استفاد من فوزه ذهابا بكمبالا بثلاثية دون رد.
وسيكون المنتخب الأوغندي مشكلا من لاعبين جدد كانوا ضمن العناصر الأساسية في الفريق الأول، الذي خض تصفيات مونديال روسيا، وتمكن من تحقيق نتائج جيدة، بدليل أنه أنهى المسار في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة، التي شهدت تأهل منتخب الفراعنة إلى دورة روسيا، الصيف المقبل.