مصدر "لومتان سبورت" كشف أن عدد الكراسي التي انتزعت من مكانها أو كسرت يبلغ حوالي 50 مقعدا بتكلفة 580 درها للكرسي الواحد، مايعني أن الجيش بات مطالبا بتسديد ما يزيد عن 25 ألف درهم لإدارة الملعب.
ودخل الجمهور العسكري المباراة بغرض الاحتجاج على ادارة الفريق، وإيصال رسائل للمسؤولين بشأن نفاذ صبر الجماهير العسكرية بعد 10 سنوات خرج منها الفريق خالي الوفاض، غير أن بعض المحسوبين عليهم خرجوا عن النص وعمدوا الى اقتلاع الكراسي ورميها، الامر الذي قد يورط الفريق في عقوبات زجرية، بعدما كان غرم 2000 درهم بسبب القاء الجمهور للشهب النارية على ارضية ملعب الفوسفاط في مباراة خريبكة في مرحلة ذهاب البطولة.