ويعاني المنتخب الناميبي، الذي تأهل إلى النهائيات على حساب منتخب جزر القمر، من غيابات وازنة لأجود لاعبه، خصوصا إيتامونوا كيموين، وجونياس ثيوفيلوس، ما اضطر معه المدرب في آخر لحظة إلى تغيير اللائحة النهائية المكونة من 23 لاعبا، والتي تضم لاعبين شباب، أمثال فيتابي نغاروكا وهيمي هنغومبي.
وبخصوص اختياراته التقنية، أكد ريكاردو مانيتي، مدرب المنتخب الناميبي للمحليين، أن "كرة القدم لعبة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، والتغييرات التي قمنا بها جاءت اضطرارية، لأن إصابات مفاجئة حدثت للاعبين أساسيين".
وحل المنتخب الناميبي بمدينة الدار البيضاء، قبل ثلاثة أيام عن مباراته الرسمية الأولى أمام المنتخب الإيفواري، قادما من تونس العاصمة، التي خاض بها معسكره التدريبي لمدة أسبوع كامل، مع مباراة إعدادية أمام المنتخب الرواندي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي)1/1(.
وهلل الإعلام الناميبي بالأداء الجيد للاعبين، معتبرا أن التعادل قبل المنافسات الرسمية بمثابة نتيجة جيدة، بالنظر إلى تماسك الخطوط وانسجام اللاعبين، إذ نجحت العناصر الناميبية الشابة في إدراك التعادل، بعد أن كانت متخلفة في النتيجة، وأحرز الهدف المهاجم البديل إيتامونوا كيمون في الدقيقة 57.
وتأثر المنتخب الناميبي بفشل مواجهته للمنتخب السوداني، وهي المباراة الإعدادية الأخيرة التي كانت مبرمجة قبل التوجه إلى الدار البيضاء، لأسباب تنظيمية.